‘);
}

أمثلة على حسن الاستماع عند الرسول

تحلى الرسول صلى الله عليه وسلم بكثير من الآداب الحميدة والصفات المميزة الفريدة؛ فحينما يأتي ذكره لا يتصوره المرء إلا بكل جميل، وهذا كان سببًا في كونه قائدًا ناجحًا للأمة الإسلامية، محبوبًا للمسلمين ومؤثرًا في غير المسلمين، ومن بعض المحامد التي عُرف بها: التبسم، الرحمة، الصبر، التسامح، الخطاب بالحسنى، بالإضافة لحسن الاستماع.
وحسن الاستماع من الصفات النادرة للمرء التي تعكس الشخصية المهتمة والتي دون ريب تؤثر في من حوله، وقد ذكرت مواقف عظيمة له تؤيد هذا الأمر منها ما يبين حسن استماعه حتى لمن يعرض عليه الضلال، ومنها ما يبين حرصه على سماع الشورى من الرجال والنساء وغير ذلك من المواقف.

استماع الرسول للمشركين في دعوته

في قصة عتبة بن ربيعة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما قال له: يا ابن أخي، إنك منا حيث علمت من السلطة في العشيرة والمكان في النسب، إلى أن قال: فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها لعلك أن تقبل منها بعضها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “قل يا أبا الوليد أسمع”.