أمراض الأعصاب الأكثر انتشاراً

. الجهاز العصبي . أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا . الصرع . السّكتة الدّماغيّة . التصلب المتعدد . مرض الزهايمر . الصداع النصفي الجهاز العصبي يقوم الجهاز

Share your love

أمراض الأعصاب الأكثر انتشاراً

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٤:١٥ ، ١٣ يناير ٢٠٢٠
أمراض الأعصاب الأكثر انتشاراً

‘);
}

الجهاز العصبي

يقوم الجهاز العصبي في جسم الإنسان بنقل الإشارات المحفزة من المستقبلات الحسية إلى الدماغ والنخاع الشوكي، وإرسال السيالات العصبيّة إلى أجزاء الجسم الأخرى، ويُقسم الجهاز العصبي إلى قسمين، وهما الجهاز العصبي المركزي والذي يحتوي على الدماغ والنخاع الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي، والذي يتضمّن الأعصاب التي ترسل السيّالات العصبية من وإلى الجهاز العصبي المركزي[١]، وتتكوّن الأعصاب من الخلايا العصبية التي تعتبر أداة التواصل بين الدماغ والجسم؛ إذ تقوم الخلايا في المحور العصبي بإطلاق النواقل العصبية الكيميائية ونقلها إلى خلية عصبية أخرى، فتتم استجابة الجسم للخلايا العصبية الحسيّة مثل حاسة الشم واللمس، أو تستجيب الخلايا العصبية الحركية كاستجابة العضلات، وفي هذا المقال سيتم التّعرّف على بعض أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا.[٢]

أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا

يتكون الجهاز العصبي كما ذُكِر سابقًا من الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب، ويقومون معًا بالتحكّم في جميع أعمال الجسم، ولكن يمكن أن يحدث خلل ما في جزء من مكونات الجهاز العصبي، مما يؤدّي إلى حدوث مشكلة أو صعوبة في الحركة مثلًا أو التحدث والتكلم أو البلع أو في عملية التنفس، وغيرها، وأيضًا يمكن أن يعاني المريض في الأعصاب من مشكلة في الذاكرة أو في الحواس والإدراك أو حتى في المزاج أحيانًا[٣]، ومن أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا:

‘);
}

الصرع

يحدث مرض الصرع بسبب وجود اضطراب في الجهاز العصبي المركزي؛ إذ يتكرّر حدوث النوبات التشنجية وعادةً بشكلٍ تلقائي، ويساهم وجود تاريخ مرضي عائلي أحيانًا في ظهور مرض الصرع المتعمم الابتدائي لدى بعض الأفراد، أمّا الصرع البؤري أو المركزي قد يحدث بسبب اضطرابات الدماغ مثل وجود الأورام أو العدوى أو بعد حدوث إصابة في الرأس، وأحيانًا بسبب الإصابة بنوبات الحمّى في فترة الطفولة، وبالنسبة لنوبات الصرع غير المتكررة فعادة ما تسببها اضطرابات أيضية مثل نقص السكر في الدم أو انخفاض الضغط، ومن أعراض مرض الصرع سلس البول، وعض الخد أو اللسان، والهلوسة أحيانًا، وتستخدم الأدوية المضادة للصرع في علاجه، وذلك بالاعتماد على نوع الصرع وحسب استشارة الطبيب[٤].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

السّكتة الدّماغيّة

تحدث السكتة الدماغية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وبالتالي تنعدم قدرة خلايا الدماغ على الحصول على الأوكسجين والغذاء التي تحتاجها من الدم، مما يؤدي إلى موتها وتلف الدماغ، وبعضها يحدث بسبب جلطة دموية تعمل على انسداد الأوعية الدموية في الدماغ، وأحيانًا يحدث تكسر للأوعية ومن ثمّ نزيف في الدماغ، ومن الأعراض التي تدل على حدوث السكتة الدماغية: ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة في جانب واحد محدد من الجسم، صعوبة في التكلم وفهم الكلام، فقدان التوازن في المشي، وحدوث صداع شديد مفاجئ، ويشمل العلاج بعض الأدوية أو الجراحة أحيانًا وإعادة التأهيل، وتعتبر السكتة الدماغية من أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا.[٥]

التصلب المتعدد

يعرف التصلب المتعدد بأنه مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي أي الدماغ والنخاع الشوكي، ويقوم من خلاله الجهاز المناعي عن طريق الخطأ بمهاجمة الميالين الذي يحيط بالأعصاب ويغطيها، وبالتالي يؤدي لحدوث التصلب وضعف الخلايا العصبية على قدرتها على نقل السيالات العصبية الكهربائية، مما يسبب الخلل في الوظائف العصبية المتعلقة بالدماغ والنخاع الشوكي، وأيضًا حدوث مشاكل ممكنة في الرؤية أو في التحكم في العضلات، ومن أعراض الإصابة بالتصلب المتعدد الشعور بالألم في مناطق مختلفة من الجسم، الدوخة والتعب، ورؤية غير واضحة، وغيرها، ويشمل العلاج بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض ومنع تطور حالة المريض، وأحيانًا يتم اللجوء إلى العلاج الفيزيائي والوظيفي.[٦]

مرض الزهايمر

يعد مرض الزهايمر من أمراض الأعصاب الأكثر انتشارًا؛ إذ يؤدي إلى حدوث انحلال خلايا الدماغ وموتها، مما يتسبّب بحدوث انخفاض مستمر في القدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية المختلفة وحدوث الخرف، ومن أعراض الزهايمر المبكرة نسيان الأحداث التي يتعرض لها المريض مؤخرًا، ومن ثم ضعف شديد في الذاكرة وفقدانها، وفي المراحل المتقدمة يصبح المريض غير قادر على القيام بمختلف الأنشطة اليومية، ويمكن أن تساعد بعض الأدوية على تحسين الأعراض بشكلٍ مؤقت وبقاء معدل تطوّر الحالة بطيئا.[٧]

الصداع النصفي

يحدث الصداع النصفي بسبب إرسال الخلايا العصبية كثيرة النشاط لإشارات وسيالات تعمل على تنشيط العصب الذي يغذي الرأس والوجه، مما يؤدي إلى إطلاق بعض المواد الكيميائية مثل السيروتونين، وبالتالي تضخّم الأوعية الدموية في بطانة الدماغ، وبالتالي يتسبّب بحدوث الألم والالتهابات، وعادة يكون مصاحبًا مع الغثيان والقيء أو الحساسية للضوء، وأحيانًا يستمر من 4 ساعات إلى 3 أيام، ويمكن أن يكون وراثيًا في بعض الحالات.[٨]

المراجع[+]

  1. “Human nervous system”, www.britannica.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  2. “Visual Guide to Your Nervous System “, www.webmd.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  3. “Neurologic Diseases”, medlineplus.gov, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  4. “NERVOUS SYSTEM DISORDERS”, www.sciencedirect.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  5. “Stroke”, medlineplus.gov, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  6. “Multiple Sclerosis: Symptoms, Management & New Research”, www.livescience.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  7. “Alzheimer’s disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  8. “Migraine Headaches”, www.webmd.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!