قال حاكم ولاية كنتاكي الأميركية أندي بشير إن عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب الولاية في وقت متأخر مساء أمس الجمعة واليوم السبت قد يتجاوز 100 قتيل.
وطال الإعصار 4 ولايات، وهي ميزوري وأركنساس وكنتاكي وتينيسي (جنوب شرقي الولايات المتحدة)، في وقت صدرت فيه تحذيرات متعلقة بولاية إيلينوي.
ويوصف الإعصار بأنه الأشد في تاريخ كنتاكي؛ وأعلنت سلطات الولاية حالة الطوارئ، وتم نشر المئات من رجال الحرس الوطني في المناطق المتضررة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو -انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي- مباني دمرتها العاصفة، في حين تناثرت قضبان الحديد الملتوية والأشجار المقتلعة وحجارة الطوب في الشوارع، تاركة وراءها واجهات منازل مدمرة.
وأضاف أندي بيشير في مؤتمر صحفي أن نحو 110 أشخاص كانوا في مصنع شموع عندما ضربه الإعصار وأسقط السقف عليهم، مضيفا “نعتقد أننا سنفقد عشرات على الأقل من هؤلاء الأفراد”.
وأعلن بيشير أن أضرارا جسيمة لحقت بالكثير من مقاطعات الولاية جراء الإعصار والرياح المرافقة له، التي تجاوزت سرعتها 300 كيلومتر في الساعة.
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الأعاصير التي خلفت عشرات القتلى في وسط الولايات المتحدة تشكل “مأساة تفوق التصور”.
وأوضح بايدن -عبر تويتر- أنه اطلع على آخر التطورات الميدانية، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية تعمل مع حكام الولايات لضمان توافر ما هو ضروري لهم، للبحث عن ناجين.
وحذر علماء من أن التغير المناخي يزيد من شدة العواصف ووتيرتها، وهو ما يمثل تهديدا متزايدا لمناطق تشهد ظروفا مناخية قاسية بالفعل.