الرأي – بترا

سجّلت الولايات المتحدة، مساء أمس الاحد، 1514 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال أربع وعشرين ساعة، في انخفاض ملحوظ عن عدد وفيات الأمس التي بلغت 1920 حالة، بحسب مركز جامعة جونز هوبكنز.

وسجلت ولاية نيويورك (بؤرة المرض) الى الآن ما يزيد عن 9000 حالة وفاة، بما في ذلك حوالي 7000 وفاة في مدينة نيويورك وحدها. وقال حاكم الولاية اندرو كومو “لا نرى انخفاضا كبيرا في عدد الوفيات، بل هو مجرد استقرار”. من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في رسالة الأحد بمناسبة عيد الفصح المجيد، على تويتر “إنه وباء لم يشهده بلدنا من قبل، لكننا نكسب المعركة، ونكسب الحرب”.

وأوضح كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأميركية أنّ الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لإعادة فتح الاقتصاد تدريجيا الشهر المقبل، مع تنامي الدلائل على أن جائحة كوفيد-19 بلغت ذروتها.

وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 22 ألف شخص في الولايات المتحدة، لتحتل بذلك المرتبة الأولى عالميا في حالات الوفاة الناجمة عن الوباء.

من جانب آخر، أحبطت السلطات الفيدرالية الأمريكية، في ولاية كاليفورنيا، مساء أمس، مخطط احتيال لبيع أكثر من 39 مليون كمامة من نوع “إن 95” كان من المفترض أن ترسل لمستشفيات ولاية كاليفورنيا، من أجل أن يستخدمها القطاع الصحي من ممرضين وأطباء ومساعدين ومرضى للوقاية من مرض كورونا.

ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأميركية عن بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي” أن العملية بدأت عندما أعلن اتحاد خاص بعمال الصحة في 26 آذار الماضي، أنه حدد موزعا خارج البلاد يرغب في بيع 39 مليون كمامة.

وأضاف البيان أن رجل أعمال من مدينة بيتسبرغ كان يفترض أن يساعد اتحاد عمال الصحة في التواصل مع وسيط وموزع من خارج البلاد لإتمام الصفقة.

إلا أن معلومات وردت لمكتب التحقيقات الفيدرالي جعلته يتعقب الصفقة، حتى اكتشف أن الأطراف المشاركة فيها فشلت في إعطاء معلومات دقيقة بشأن مكان الشحنة، مما جعله يضع فرضية عملية الاحتيال، التي ثبتت لاحقا.

وذكر أن الكثير من المعلومات المتضاربة رصدها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مخزن وكمية الكمامات، ثم تبين لاحقا أنها كانت خدعة كبيرة للاحتيال.