كتب-محمد أبو سبحة:
قررت الممثلة العالمية أنجلينا جولي، التضحية بأنوثتها للمرة الثانية خشية الاصابة بالسرطان. وأعلنت خضوعها لعملية استئصال وقائية للمبيضين وقناتي فالوب بعد عامين على استئصال الثديين، حتي لا تلاقي نفس مصير والدتها.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا لنجمة هوليود، أعلنت خلاله هذا النبأ بعد عامين فقط على عملية استئصال الثديين بسبب احتمال إصابتها المرتفع جدا بالسرطان لوجود خلل في إحدى جيناتها الوراثية.
وكشفت أنجلينا جولي أنها تحضرت لهذه العملية منذ فترة، مشددة على أنها اتخذت هذا القرار “غير السهل”، لأنها تحمل جين BRCA الذي يعرضها لاحتمال بنسبة 50% للإصابة بسرطان في المبيض. وقالت عن الجراحة “وهى أقل تعقيداً من استئصال الثديين ولكن تأثيرها أكثر صرامة وقسوة لأنها تجبر المرأة على الدخول فى سن اليأس، لذلك كنت استعد نفسياً وجسدياً وعاطفياً لها، وأناقش الخيارات المتاحة أمامى مع الأطباء”، وأضافت “من غير السهل اتخاذ قرار كهذا، لكن من الممكن الأخذ بزمام الأمور ومواجهة المسائل الصحية”.
وكتبت جولي زوجة الممثل براد بيت مشجعة مثيلاتها من النساء: “لم أقم بذلك فقط لأني أحمل جين BRCA1، بل لأنني أريد أن ألفت انتباه النساء الأخريات”.
وأضافت نجمة هوليود: “حمل الجين BRCA لا يعني الإسراع للخضوع لعملية جراحية، في حالتي الخاصة أجمع الأطباء الذين استشرتهم على القول إن استئصال المبيضين والقناتين هو الحل الأفضل، لأن 3 نساء من عائلتي توفين جراء السرطان”.
وأضافت الممثلة “أصيبت والدتي بسرطان المبيض وعمرها 49 سنة، وأنا اليوم في سن الـ39 “.
وتوفت والدة الممثلة أنجلينا جولي عن 56 عاما جراء الاصابة بمرض سرطان المبيض Ovarian Cancer، في عمر 49.
ما هو جين الـ :BRCA
جين تستعمله خلايا الثدي والمبيض لاصلاح وصيانة المادة الوراثية بداخل هذه الخلايا، ويتسبب عطل أو طفرة بهذا الجين الذي ينتقل غالبا بالوراثة، يؤدي الى عطل في المادة الوراثية بهذه الخلايا ولانتاج خلايا سرطانية.
وحسب التوصيات الطبية، كل امراة حاملة لهذه الطفرة بهذا الجين عليها القيام بعمليات استئصال الثدي والمبايض في جيل مبكر من الحياة.
إعداد: محمد أبو سبحة
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم السرطان