وجاء اكتشاف الحالتين بعد أن أثار خبراء طبيون مخاوف من غياب الحيطة ووجود حالات غير مكتشفة في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 260 مليون نسمة في حين دافعت السلطات عن عمليات الفحص.

وأفاد ويدودو للصحفيين في القصر الرئاسي أن امرأة تبلغ من العمر 64 عاما وابنتها (31 عاما) أصيبتا بالفيروس بعد اتصالهما بزائرة يابانية تقيم في ماليزيا وتأكدت إصابتها بعد رحلة لإندونيسيا.

وأضاف الرئيس الإندونيسي: “تلقيت صباح اليوم تقريرا بأن التحاليل أثبتت إصابة المرأة وابنتها بفيروس كورونا”، وبيّن أن المرأتان تتلقان العلاج الآن في مستشفى سوليانتي ساروسو للأمراض المعدية في جاكرتا، حسبما ذكرت “رويترز”.

من جانبه أوضح وزير الصحة تيراوان أجوس بوترانتو للصحفيين أن الزائرة اليابانية كانت صديقة لأسرة المرأتين وزارتهما في منزلهما في ديبوك على مشارف جاكرتا، وبأن السلطات تبحث عن كل الأشخاص الذين كانت الزائرة اليابانية على اتصال بهم.