أنقرة تؤكد أنها لا تسعى إلى “مواجهة” مع موسكو في شأن سوريا.. وتعلن أن واشنطن قد ترسل إليها صواريخ باتريوت بسبب التوتر في إدلب.. ومصدر عسكري سوري ينفي ما أعلنته تركيا حول مقتل عشرات الجنود السوريين في إدلب

Share your love

الفهرس

أنقرة- دمشق ـ موسكو ـ (أ ف ب) ـ (د ب ا): أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الخميس أن أنقرة لا تسعى إلى “مواجهة” مع روسيا بسبب التوتر المتزايد المتعلق بهجوم النظام السوري في إدلب.

وقال أكار لمحطة (سي إن إن) التركية “لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا”، مضيفا أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس.

وأعلن اكار أن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات النظام السوري في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.

وأشار إلى أن “هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا (…) قد يكون هناك دعم من الباتريوت” الا أنه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية.

ونفى مصدر عسكري سوري ما أعلنته وزارة الدفاع التركية حول مقتل أكثر من 50 من عناصر الجيش السوري في بلدة النيرب غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي اليوم الخميس .

وجدد المصدر العسكري نفيه سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على بلدة النيرب “أخلت قواتنا مواقعها في قرية النيرب لفترة قصيرة قبل أن تعود إلى مواقعها داخل البلدة”.

ولفت المصدر إلى أن “إخلاء قوات النيرب فرضته، ظروف المعركة حيث اقتربت الفصائل المسلحة من نقاطنا ما اضطر القيادة العسكرية لسحب القوات بغية الاستفادة من سلاح الجو في المعركة “.

وكان قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية قال لـ (د.ب.أ) “أحبط اليوم الجيش السوري ثلاث هجمات لفصائل المعارضة المدعومة من تركيا على بلدة النيرب وقضت على العشرات من عناصر المجموعات المسلحة ودمرت عرباتها المصفحة ومدرعاتها”.

وأكد المصدر أن الهجوم على بلدة النيرب “ترافق مع حملة إعلامية تركية ومن الفصائل وترويج كاذب لرفع معنويات جنودهم”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن على تركيا التوقف عن دعم “مجموعات إرهابية” في محافظة ادلب السورية مشيرة الى انها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها انقرة.

ودعا الجيش الروسي في بيانه “الجانب التركي الى وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها” منددا بضربات مصدرها مواقع تركية أدت الى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح.

واضاف البيان ان “الفصائل الارهابية شنت هجمات كبيرة عدة” على المواقع السورية في منطقتي النيرب وكميناس جنوب ادلب.

وأوضح ان مقاتلات من طراز سوخوي-24 قصفت “فصائل ارهابية” واتاحت للجيش السوري صد هجومها، مدمرة “دبابة وست اليات مدرعة وخمس سيارات رباعية الدفع مدجّجة بالسلاح”.

وبعد ذلك بدقائق، اعلن الجيش التركي ان جنديين تركيين قتيلا واصيب خمسة في غارة جوية في محافظة ادلب، ناسبا اياها للجيش السوري.

بدورها أعربت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا عن “قلقها العميق لدعم القوات المسلحة التركية للمقاتلين” المناوئين لنظام الرئيس بشار الأسد.

وقالت زاخاروفا بحسب ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي للأنباء إنّ “مثل هذا الحادث ينتهك الاتفاقات الروسية-التركية (…) ويهدّد بتصعيد النزاع مجدّداً في هذا الجزء من التراب الوطني السوري”.

ويستمر التوتر شديدا في هذه المنطقة بين القوات التركية والسورية.

والأربعاء، اتهم الكرملين انقرة بعدم احترام وقف اطلاق النار في سوريا وعدم القيام باي خطوة بهدف “تحييد الارهابيين” في منطقة ادلب.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!