أنواع أمراض الكلى

. كيف تعمل الكلى . وظائف الكلى . أنواع أمراض الكلى . أمراض الكلى المزمنة . حصوات الكلى . تكيس الكلى . بعض أنواع الالتهابات . أسباب أمراض الكلى . عوامل

Share your love

أنواع أمراض الكلى

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٤٥ ، ١١ نوفمبر ٢٠١٩
أنواع أمراض الكلى

‘);
}

كيف تعمل الكلى

تحتوي الكلى على مستشعرات في خلايا معينة من الكلى، إذ تلعب هذه المستشعرات دورًا في عملية تنظيم ضغط الدم داخل الأوعية الدموية عن طريق التحكم بمعدل طرح الأملاح المعدنية والسوائل من الجسم، فمثلًا عند وجود نقص في سوائل الجسم نتيجةً لممارسة التمارين الرياضية أو مشكلة صحية ما، فإنّ الكلى تعمل على حفظ أكبر قدر من السوائل داخل الجسم، بينما تطرح الكلى السوائل في حال وجود كميات زائدة عن حاجة الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هرمون الرينين الذين ينتج في الكلى هو الذي يتحكم بهذه العملية بمساعدة هرمونات أخرى، وسيتم الحديث خلال هذا المقال عن أنواع أمراض الكلى المختلفة، بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بالكلى.[١]

وظائف الكلى

هناك العديد من الوظائف المهمة للكلى في الجسم، فالجسم يحتوي على زوج من الكلى بحيث تكون كل كلية بحجم حبة الفاصولياء، وتوجد كل كلية على أحد جانبي العمود الفقري، كما أنّ كل كلية تحتوي على ما يقارب مليون وحدة كلوية تسمى بالنفرونات وتعمل بشكل رئيس على فلترة الدم، وترتبط الكليتين عن طريق الحالب بالمثانة التي ترتبط بدورها بالإحليل الذي يعتبر القناة بين المثانة وخارج الجسم، إذ يتم تخزين البول في المثانة إلى حين التبوّل، ومن ثم يتم إخراجه إلى خارج الجسم، وتكمن وظيفة الكلى الرئيسة بالتخلّص من المواد الثانوية والسوائل الموجودة في الدم والتي لا يحتاجها الجسم، كما أنّ الكلى تلعب دورًا مهمًا في تنظيم معدلات العديد من الأملاح المعدنية المهمة في الجسم، كالكالسيوم، الصوديوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم، وتقوم الكلى أيضًا بإنتاج أنواع معينة من الهرمونات التي تقوم بوظائف مهمة في الجسم، ومن هذه الهرمونات:[٢]

‘);
}

  • الشكل الفعّال من فيتامين D.
  • الإريثروبويتين الذي يحفز نخاع العظم على إنتاج كريات الدم الحمراء.
  • هرمون الرينين الذي يعمل مع الألدوستيرون الذي يتم تصنيعه في الغدة الكظرية على تنظيم ضغط الدم في الأوعية الدموية.

أنواع أمراض الكلى

هناك العديد من أنواع أمراض الكلى التي قد تتم الإصابة بها، إذ أنّ أمراض الكلى قد تكون عبارة عن وجود التهابات في أجزاء معيّنة في الكلى، وقد تكون أمراض الكلى عبارة عن وجود ضعف طويل الأمد في عمل الكلية لسببٍ ما، وبشكلٍ عام، فإنّ أنواع أمراض الكلى يمكن تصنيفها كالآتي:[٣]

أمراض الكلى المزمنة

تعتبر أمراض الكلى المزمنة من أحد أنواع أمراض الكلى الأكثر شيوعًا، كما أنّ أمراض الكلى المزمنة تعتبر من أحد المشاكل الصحية طويلة الأمد التي لا تتحسن مع مرور الوقت، إذ أنَ أمراض الكلى المزمنة هي أحد أنواع أمراض الكلى التي يتم فيها تدمير الشعيرات الدموية صغيرة الحجم التي يتم فيها فلترة الدم في الكلى، مما يؤثر على عمل الكلى بشكل عام، وقد يؤدي هذا النوع من أمراض الكلى في نهاية المطاف إلى الفشل الكلوي الذي تتم الإصابة به عند ازدياد نسبة المواد السامة في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الشعيرات الدموية يتم تدميرها في بعض الأحيان بسبب ضغط الدم المرتفع، إذ يؤدي ارتفاع ضغط الدم في بعض الأحيان إلى ارتفاع ضغط الدم داخل هذه الشعيرات الدموية أيضًا، وبالتالي تلفها وتقليل فاعليّة الكلى، ولذلك، فإنّ ارتفاع ضغط الدم يعتبر من الأمراض التي تؤثر سلبًا وبشكل خطير على الكلى.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

حصوات الكلى

تعتبر الحصوات التي تتكون داخل الكلى من أحد أنواع أمراض الكلى الشائعة أيضًا، وتتكون هذه الحصوات عندما تتصلب مادة من المواد الموجودة بالدم في الكلية، فالكلى تقوم بفلترة وتنقية الدم من المواد المختلفة التي لا يحتاجها الجسم، مما يعني أنّه هناك العديد من المواد التي قد تمر عبر الكلية للقيام بإخراجها من الجسم، وهذا سبب تصلّبها وتشكلّها على شكل كتلة صلبة تسمى بالحصوة في منطقة الكلية دون غيرها، مع التنويه إلى أنّ هذه الحصوات تنتقل عبر الحالب لتخرج في أغلب الأحيان عن طريق التبوّل، بحيث تكون عملية خروجها مؤلمة جدًا للشخص المصاب، ولكنّها نادرًا ما تتسبب بمشكلات صحية خطيرة.

تكيس الكلى

يعتبر تكيس الكلى من أحد أنواع أمراض الكلى التي تتسبب بظهور عدد كبير من الأكياس في الكلى، مما يعيق عمل الكلى والقيام بالوظائف المتعددة بالشكل المطلوب، كما أنّ تكيس الكلى من أنواع أمراض الكلى التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، مع التنويه إلى أنّ تكيس الكلى الذي يصيب أحد الكليتين فقط هو أحد أمراض الكلى الشائعة التي لا تشكل ضررًا كبيرًا على الشخص المصاب، بينما يعتبر التكيس الذي يصيب الكليتين من أنواع أمراض الكلى الأكثر خطورة.

بعض أنواع الالتهابات

تعتبر بعض أنواع الالتهابات من أنواع أمراض الكلى، كالتهاب كبيبات الكلى الذي تصاب فيه الشعيرات الدموية الصغيرة داخل الكلى بالالتهاب، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص المصاب بهذا النوع من أنواع أمراض الكلى تتحسن حالته مع مرور الوقت، ومن الالتهابات التي تعتبر من ضمن أنواع أمراض الكلى أيضًا التهاب المسالك البولية، إذ أنّ هذا النوع يعتبر من أنواع أمراض الكلى إذا أصاب المثانة أو الإحليل، مع التنويه إلى أنّ هذا النوع من أنواع أمراض الكلى يتم علاجه بسهولة ونادرًا ما يتسبب بمضاعفات خطيرة، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ هذا النوع من أنواع أمراض الكلى إذا لم يتم علاجه قد يؤدي إلى انتشار العدوى في الكليتين مسببًا الفشل الكلوي.

أسباب أمراض الكلى

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى، ولكنّ مصطلح أمراض الكلى هو مصطلح عام يشير إلى عدة أنواع من الأمراض التي تحدث في الكلى، مما يعني أنّ السبب المؤدي للإصابة يختلف باختلاف أنواع أمراض الكلى، فحصوات الكلى مثلًا تتشكل عند ترسب مادة ما وتصلبها في الكلى، بينما تؤدي بعض الاضطرابات الوراثية المعيّنة إلى الإصابة بتكيّس الكلى، وتتسبب أنواع معيّنة من العدوى أو الأدوية أو التشوّهات الخلقية بالإصابة بالتهاب كبيبات الكلى، وكذلك تتسبب العدوى البكتيرية بالتهاب المسالك البولية،[٣] أما بالنسبة لأمراض الكلى المزمنة التي تتسبب بوجود تلف وضعف في عمل الكلية مع مرور الوقت، فإنّه هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الكلى، ومنها:[٤]

  • مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يعتبر أيضًا التهاب كبيبات الكلى من أحد الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
  • التهاب القنوات الداخلية في الكلى وما حولها.
  • تكيس الكلى من أسباب أمراض الكلى المزمنة أيضًا.
  • انسداد القناة البولية لفنرات طويلة، وقد يحدث هذا الانسداد لعدة اسباب، كتضخم غدة البروستاتا، حصوات الكلى، بالإضافة إلى بعض أنواع مرض السرطان.
  • ارتجاع البول باتجاه الكلى.
  • إصابة الكلى بالعدوى بشكل متكرر.

عوامل خطر الاصابة بأمراض الكلى

يوجد بعض العوامل التي قد تزيد من الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى، ويعتبر مرض السكري العامل الرئيس الذي يزيد من خطر الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى، إذ أنّ مرض السكري هو سبب الإصابة بأمراض الكلى لما نسبته 44% من حالات الإصابة، كما أنّ هناك عدة عوامل أخرى، ومنها:[٣]

  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • وجود إصابة بأمراض الكلى المزمنة عند أحد أفراد العائلة.
  • التقدم في العمر.
  • كما أنّ احتمال الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى يكون أكبر عند بعض، كالأشخاص من أصول أفريقية، الأصول الإسبانية، الأصول الآسيوية، بالإضافة إلى الهنود الحمر أيضًا.

أعراض أمراض الكلى

قد لا يحس الشخص المصاب بظهور أي أعراض، إذ أنّ أعراض أمراض الكلى قد لا تظهر على الشخص المصاب إلا عند تفاقم المرض، ولكن هناك بعض أعراض أمراض الكلى المختلفة التي قد تظهر على الشخص المصاب في المراحل الأولى من الإصابة، ومنها:[٣]

  • الضعف والتعب.
  • صعوبة التركيز.
  • مشاكل في النوم.
  • فقدان الشهية.
  • وجود تشنجات في العضلات.
  • انتفاخ القدمين أو الكاحلين.
  • جفاف الجلد.
  • انتفاخ حول العينين في الصباح.
  • التبول بشكل مستمر وخاصةً في الأوقات المتأخرة من الليل.

كما أنّه هنالك العديد من أعراض أمراض الكلى الأخرى الأكثر خطورة التي قد تظهر على الشخص المصاب، مع التنويه إلى أنّ ظهور هذه الأعراض المرتبطة بأمراض الكلى ربما يدل على تفاقم الحالة إلى مرحلة أخرى وهي الفشل الكلوي، ومن هذه الأعراض:

  • الغثيان والتقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • تغير مستوى التبول الطبيعي.
  • ارتجاع السوائل.
  • الأنيميا أو فقر الدم.
  • فقدان الشهوة الجنسية.
  • الارتفاع المفاجئ في مستويات البوتاسيوم.
  • التهاب الشغاف.

تشخيص أمراض الكلى

عند مراجعة الطبيب من قبل الشخص المصاب، سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة حول وجود بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى المختلفة، ومن ثم بعد ذلك قد يطلب الطبيب من الشخص المصاب إجراء بعض الفحوصات الطبية للقيام بالتشخيص المناسب للحالة، ومن هذه الفحوصات:[٣]

  • فحص معدل الترشيح الكبيبي: يساعد هذا الفحص على تقييم مدى فاعلية الكلى، كما أنّه يكشف عن مدى تفاقم المرض في حال الإصابة.
  • التصوير بواسطة الأشعة فوق الصوتية أو التصوير الطبقي المحوري: إذ تزود هذه الفحوصات الطبيب بصور واضحة للكلى والمسالك البولية، مما يمكنه من تحديد حجم الكلى ومقارنته مع الطبيعي، كما أنّ هذا الفحص يُمكّن الطبيب من تحديد وجود أورام أو أي أجسام غريبة.
  • أخذ خزعة من الكلى: عند أخذ خزعة أو عينة من الكلى والقيام بفحصها يتمكن الطبيب من معرفة الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى على وجه التحديد، وما مدى الضرر الموجود.
  • فحص البول: يتم إجراء فحص البول للبحث عن بروتين الألبومين، إذ أنّ هذا البروتين لا يظهر في البول إلا في حالة الإصابة بأحد أنواع أمراض الكلى.
  • فحص مستويات الكرياتينين في الدم: يتم فحص مستويات الكرياتينين في الدم، حيث أنّ ارتفاع الكرياتينين يحدث عند وجود مشكلة ما في عمل الكلى.

علاج أمراض الكلى

في الواقع، يقتصر علاج أمراض الكلى على إبقاء الأسباب المؤدية لأمراض الكلى تحت السيطرة، مما يعني أنّ الطبيب سوف يساعد الشخص المصاب في السيطرة على ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول في الدم، وبشكلٍ عام، فإنّ طرق علاج أمراض الكلى يمكن تصنيفها كالآتي:[٣]

الأدوية

هناك العديد من أنواع الأدوية التي قد تستخدم في علاج أمراض الكلى، إذ أنّ الطبيب قد يقوم بوصف أنواع معينة من الأدوية التي تستخدم في علاج ضغط الدم وتساعد على منع تفاقم أمراض الكلى في نفس الوقت، فالطبيب قد يقوم بوصف هذه الأدوية للحفاظ على عمل الكلية حتى لو لم يكن الشخص مصابًا بارتفاع ضغط الدم، كما أنّ الطبيب قد يقوم بوصف بعض أدوية الكوليسترول، إذ تساعد هذه الأدوية على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم وتساعد أيضًا في الحفاظ على عمل الكلية، وقد يقوم الطبيب بوصف أنواع أخرى من الأدوية لعلاج الأعراض الناجمة عن أنواع أمراض الكلى المختلفة.

النظام الغذائي والممارسات اليومية

في الواقع، اتباع نظام غذائي صحي والقيام ببعض الممارسات اليومية من الأمور التي لا تقل أهميةً عن الأدوية، فالإلتزام بنظام صحي خلال الحياة اليومية ربما يساعد على الوقاية من العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بأنواع أمراض الكلى المختلفة، وقد يوصي الطبيب بما يلي:

  • ابقاء مرض السكري تحت السيطرة عن طريق أخذ حقن الأنسولين.
  • الامتناع عن جميع الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
  • الإلتزام بنظام غذائي مفيد لصحة القلب، كالفواكة والخضراوات وغيرها.
  • تقليل شرب الكحول.
  • ممارسة التمارين الجسدية.
  • فقدان الوزن.

غسل الكلى

غسل الكلى من أحد الطرق المتبعة في حالة تفاقم أمراض الكلى بحيث يصاب الشخص بالفشل الكلوي أو اقتراب الإصابة بالفشل الكلوي، إذ يتم فلترة الدم بطريقة صناعية خلال عملية غسل الكلى، وهناك العديد من الأشخاص الذين يجب عليهم الخضوع لعملية غسل الكلى بشكلٍ دائم أو لحين وجود متبرّع للكلى، وهم غالبًا الأشخاص المصابون بأمراض الكلى في مراحل متأخرة، ومن الجدير بالذكر أنّه هناك نوعين من غسل الكلى، أحدهما يتم عن طريق ضخ كميات من الدم إلى جهاز خارج الجسم حيث يتم فلترته ومن ثم إعادته إلى الجسم، بينما يتم النوع الآخر عن طريق ضخ سائل معين إلى التجويف البطني لتنظيف الدم ومن ثم سحب السائل.

مضاعفات أمراض الكلى

هنالك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن أنواع أمراض الكلى المختلفة، إذ يسبب كل مرض من أمراض الكلى مضاعفات مختلفة عن الآخر، ففي حالة الإصابة بالتهاب المسالك البولية، فإنّه نادرًا ما يتسبب هذ النوع من أنواع أمراض الكلى بظهور المضاعفات، كالإصابة المتكررة بالعدوى أو تلف الكلى أو تسمّم الدم وغيرها،[٥] أما بالنسبة لباقي أنواع أمراض الكلى، فإنّه هنالك العديد من المضاعفات التي قد تحدث بناءًا على نوع مرض الكلى بالتحديد، وسيتم الحديث عن كل حالة على حدة على النحو الآتي:

مضاعفات أمراض الكلى المزمنة

أمراض الكلى المزمنّة من أنواع أمراض الكلى التي تسوء مع مرور الوقت، وقد تؤدي أمراض الكلى المزمنة في مرحلةٍ ما إلى الإصابة بالفشل الكلوي ، مما قد يتسبب بظهور العديد من المضاعفات المختلفة على الشخص المصاب، ومن المضاعفات التي ربما تتم الإصابة بها:[٦]

  • الأنيميا أو فقر الدم.
  • تلف في الجهاز العصبي المركزي.
  • جفاف الجلد أو وجود تغيّر في لون الجلد.
  • احتباس السوائل.
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم الذي قد يؤدي بدوره إلى تلف في القلب.
  • الأرق.
  • انخفاض الشهوة الجنسية.
  • ضعف الإنتصاب عند الرجال.
  • ضعف العظام.
  • التهاب الشغاف.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • تقرّحات في المعدة.

مضاعفات تكيس الكلى

تكيّس الكلى من أحد أنواع أمراض الكلى التي قد تتسبب بظهور العديد من المضاعفات على الشخص المصاب؛ إذ أنّ الأكياس الموجودة في الكلى نتيجة الإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الكلى قد تستمر بالنمو، مما يؤدي إلى ظهور المضاعفات، ومن هذه المضاعفات:[٧]

  • تمدد وضعف مناطق معينة من الأوعية الدموية.
  • نمو الأكياس في الكبد.
  • نمو الأكياس في البنكرياس والخصيتين.
  • مشاكل في جدار القولون.
  • إعتام عدسة العين أو العمى.
  • أمراض الكبد.
  • تضيق الصمام التاجي في القلب.
  • نزف أو فتح في الأكياس المتكونة.
  • الأنيميا أو فقر الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

الوقاية من أمراض الكلى

في الواقع، تعتمد عملية الوقاية من أنواع أمراض الكلى المختلفة بشكل كبير على التحكم بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية، حيث أنّ مرض السكري وارتفاع ضغط الدم هما مصدر الخطر الرئيس على الكلى، مع التنويه إلى أنّه هناك العديد من حالات الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم التي لا يعرف عنها الشخص المصاب، لذا فإنّه يفضل إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري للإطمئنان وتجنب هذه المشاكل، وللحفاظ على الحالة الصحية للكلى وتجنب تفاقم الحالة مع مرور الوقت، فإنّه يجب إبقاء مرض السكري وارتفاع ضغط الدم تحت السيطرة.[٨]

المراجع[+]

  1. “Kidney (Renal) Failure”, www.medicinenet.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  2. “Kidney Disease”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  3. ^أبتثجح“Kidney Health and Kidney Disease Basics”, www.healthline.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  4. “Chronic kidney disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  5. “Urinary tract infection (UTI)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  6. “Symptoms, causes, and treatment of chronic kidney disease”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  7. “Polycystic Kidney Disease”, www.healthline.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  8. “Can You Prevent Kidney Disease?”, www.webmd.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!