‘);
}
الاتصال اللغوي
إن عملية الاتصال اللغوي في مجملها تعني الطريقة التي يتم بها تبادل الأفكار والمعلومات بين المرسل (الشخص الذي يقوم بإرسال الأفكار والمعلومات ويعبر عنها) والمتلقي (من يتلقى المعلومات والأفكار ويفهمها)، وما يتضمن العملية من تواصل وتفاعل وتغيرات حسب النسق الذي تتم به عملية التواصل، وذلك بهدف الاكتشاف والاقتراب والتقارب الفكري بين الناس، وتحقيق الإقناع للمتلقي،[١] للاتصال اللغوي أنواع وأشكال عديدة وهي كالآتي:
الاتصال اللفظي/ الشفهي
يكون التواصل الشفهي من خلال استخدام الحروف والأصوات أي العلامات اللغوية لتشكل الكلمات واستخدامها، وهو نوع مهم وشائع للتواصل، وفريد من نوعه لأنه خاص بالبشر وحدهم إذ لا يستطيع غير البشر الكلام والتحدث، كما يتطلب استخدام مصطلحات مفهومة ومعروفة، ورمز مشترك مفهوم بين المرسل والمتلقي، فالكلام هو الذي يجسد اللغة، ويمتاز هذا النوع من الاتصال بالعملية.
الاتصال غير اللفظي
يتمثّل الاتصال غير اللفظي بلغة الجسد، إذ يقوم المرسل بنقل المعلومات والأفكار من خلال استخدام لغة الجسدـ وتتضمن لغة الجسد التواصل عبر العيون وتعبيرات الوجه والإيماءات وغيرها، وبالتالي فهو يعتمد على رؤية الحركات الصادرة عن الجسد وتحليلها بدلًا من الإشارات اللفظية، أو الكلمات المكتوبة، أو لغة الإشارة، ويتطلب هذا النوع من الاتصال مهارات الانتباه من أجل التقاط الإشارات وتفسيرها.
‘);
}
الاتصال الكتابي
يتم التواصل من خلال عملية الكتابة أو طباعة الرموز والأحرف والأرقام والكلمات بهدف نقل الأفكار والمعلومات، وهو اتصال مفيد في حفظ المعلومات بحيث يمكن الرجوع إليها لاحقًا.
يتم باستخدام الكتب والنشرات والمدونات والرسائل والمذكرات وما شابه، بالإضافة لرسائل البريد الإلكتروني ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، ويمتاز بالبساطة في التعبير.
الاتصال السماعي
يتم هذا النوع إذا اتسم الاستماع بالفعالية بحيث يتمكن المستقبل من فهم ما يقال والتعامل معه بطريقة فعالة، إضافة إلى أنه بدون الاستماع لا يمكن تقييم الموقف بين المؤيد والمعرض وتحقيق التفاوض، وهذه فائدة إضافية للاتصال السماعي.
الاتصال البصري
يتم الاتصال البصري من خلال استخدام الصور الفوتوغرافية والرسومات والفنون والمخططات والرسومات البيانية بهدف نقل المعلومات والأفكار، ويستخدم هذا النوع من الاتصال غالبًا في العروض التقديمية، لتدعيم الفكرة التي تطرح كتابيًا وشفهيًا، وقد يكون الاتصال المرئي طريقة تعلم فعالة للكثير وذلك لأن طرق التعلم متنوعة ومختلفة.
وقد يعني التواصل البصري من جهة أخرى قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين بواسطة التحديق في أعينهم بشكل مباشر أثناء تحدّثه معهم، حيث تعتبر هذه المهارة من أهم مهارات التواصل البشري؛ لما تتركه في نفس المستقبل من انطباع ينم عن الثقة، والترحيب، والتقدير، بالإضافة إلى أنّها تزيد من إقناع الشخص المتحدّث وإمكانية قبول ما يعرضه من أفكار.[٢]
مهارات الاتصال اللغوي
إن عملية التواصل اللغوي عملية مهمة، فهي أساس التواصل والتفاعل بين الناس، ومن خلال استعراض أنواع الاتصال يتبين أن التواصل اللغوي ينطوي على أربع مهارات أساسية هي: مهارة الاستماع، ومهارة التحدث، ومهارة القراءة، ومهارة الكتابة، هذه المهارات الأربع مرتبطة معًا بشكل وثيق حيث تتفاعل بشكل صحيح ومفيد ليتحقق التواصل الفعال ما بين عناصر الاتصال (المرسل والمتلقي) بصرف النظر عن بيئة الاتصال (مدرسة، أو جامعة، أو صداقة، أو مناسبة اجتماعية…).[٣]
المراجع
- ↑“المهارات اللغوية وأثرها في التواصل الفعال”، هلال الهند، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.
- ↑“7 things everyone should know about the power of eye contact”, businessinsider. Edited.
- ↑“المهارات اللغوية وأثرها في التواصل الفعال”، هلال الهند، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.