‘);
}

التعليم

يُعتبر التعليم من أهمّ المقومات التي تساهم في قيام ورفعة الأمم؛ فتقاس قوة الأمة وتقدمها بالمستوى التعليمي فيها، لهذا منذُ القدم عملت الدول والحكومات على تطوير القطاع التعليمي والاهتمام بالمؤسسات والدوائر المعنية بالتعليم؛ كالمدارس، والجامعات، والمعاهد، وغيرها. وأنشأت الدول للتعليم الوزارات التي تُعنى بشؤونه، وقدّمت له الدعم المالي اللازم، ومع تطوّر التكنولوجيا وعصر المعرفة أصبَحت العملية التعليمية متطوّرةً أيضاً، ولم تعد تقتصر على الغرف الصفيّة والتعلم التقليدي.

يمكن تعريف التعليم بأنّه عمليّة منظّمة يتم من خلالها نقل المعلومات والمعارف والتجارب من شخص مرسل وهو المعلم إلى شخص مستقبل وهو الطالب، وتَهدف إلى بناء الفرد والمجتمع، ومحو الأمية، وننوّه إلى أنّ التعليم يعتبر المحرّك الأساسي لتطوّر الحضارات ونمو المجتمعات.