أنواع الدهون المختلفة وأهميتها في النظام الغذائي

ما هي أنواع الدهون المختلفة؟ هل الدهون ضرورية في النظام الغذائي؟ الإجابة على هذا السؤال المهم هي نعم، بكل تأكيد. تابع القراءة!

Share your love

أنواع الدهون المختلفة وأهميتها في النظام الغذائي

ما هي أنواع الدهون المختلفة؟ هل الدهون ضرورية في النظام الغذائي؟ الإجابة على هذا السؤال المهم هي نعم، بكل تأكيد.

أنواع الدهون المختلفة تنتمي إلى إحدى مجموعات العناصر الغذائية الأساسية الثلاث، والمجموعتان المتبقيتان تشتملان على البروتينات والكربوهيدرات. لذلك، من الضروري إدراج الدهون في النظام الغذائي الصحي المتوازن.

وبرغم ذلك، لا يزال يوجد العديد من الشكوك التي تحوم حول هذا الموضوع، خاصةً بسبب الخرافات العديدة المنتشرة عن أنواع الدهون المختلفة ودورها وتأثيراتها.

واليوم، نرغب في إلقاء نظرة فاحصة على أهمية الدهون، بالإضافة إلى شرح أنواعها، خصائص كل منها، والكميات التي يجب استهلاكها منها.

وظائف الدهون في الجسم

وظائف الدهون في الجسم

تلعب الدهون، والتي تُعرف أيضًا باسم الشحوم والليبيدات، دورًا هامًا في الأنظمة الغذائية لمعظم الكائنات الحية متغايرة التغذية.

فالليبيدات جزيئات مهمة لعدد لا يحصى من المخلوقات، وهي تمتلك وظائف هيكلية وأيضية. بعض هذه الوظائف هي كالتالي:

  • توفير الطاقة. فاستقلاب غرام واحد من الدهون ينتج 9 سعرات حرارية من الطاقة في المتوسط.
  • وظائف إنشائية. فالكوليسترول جزء من أغضية الخلايا وهو سلف للهرمونات الستيرويدية، أحماض الصفراء، وفيتامين د.
  • حماية ودعم الأعضاء، كالقلب والكليتين.
  • نقل الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (أ، د، إي، ك والكاروتينات).
  • توفير الأحماض الدهنية الأساسية للجسم.

ما هي أنواع الدهون المختلفة؟

الدهون من العناصر الضرورية في النظام الغذائي. لذلك، يجب معرفة أنواعها المختلفة والكيفية الصحيحة استهلاكها. وفقًا للأحماض الدهنية التي تكوّن الدهون وروابطها الكيميائية، يمكننا تصنيفها كالتالي.

الدهون المشبعة

هذه الدهون تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة. ومعظمها يأتي من مصادر حيوانية. لكن يمكن العثور عليها كذلك في الزيوت النباتية كزيت جوز الهند (92%) أو زيت النخيل (52%).

الدهون غير المشبعة

دهون صحية

هذه الدهون تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة ومعظم مصادرها هي الزيوت، كزيت الزيتون، زيت عباد الشمس، زيت الذرة، إلخ.

هذا النوع هو أصحّ الأنواع بالنسبة لجسم الإنسان، ويرجع ذلك إلى تأثيراتها على ليبيدات البلازما. بالإضافة إلى أنها تحتوي على أحماض دهنية أساسية، والتي تعد مهمة جدًا للبشر لأن أجسادنا لا تنتجها.

يوجد مجموعتان فرعيتان منها:

  • الدهون الأحادية غير المشبعة: تقلل مستويات كوليسترول السيء وتزيد مستويات الكوليسترول الجيد.
  • الدهون المتعددة غير المشبعة: تتكون من سلاسل أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6 الدهنية.

تساعد أحماض الأوميغا 6 الدهنية على تخفيض مستويات الكوليسترول. في حين تمتلك أحماض الأوميغا 3 الدهنية تأثيرات مخفضة للدهون الثلاثية. ويمكن العثور عليها بشكل أساسي في الأسماك الدهنية، البذور الزيتية، وبعض المكسرات.

الدهون المتحولة

تنتج هذه الدهون عن عملية هدرجة الزيوت النباتية. ومن تأثيراتها أنها تقلل مستويات الكوليسترول الجيد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية.

يمكن العثور على هذا النوع من الدهون في السمن النباتي، أو ما يُعرف أيضًا بالمارغرين، وكثير من الأطعمة التجارية المعالجة.

استهلاك الدهون المطلوب

للبالغين، يجب أن تأتي نحو 30-35% من الطاقة اليومية من الدهون. والمتبقي يجب أن يأتي من الكربوهيدرات والبروتينات. في نفس الوقت، لا يجب أن يتعدى الاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملليغرام.

كما ترى، لا يجب إزالة الدهون من النظام الغذائي، فهي تلعب دورًا أساسيًا في الجسم. المهم هو التفريق بين أنواع الدهون المختلفة وفهم تأثيرات كل منها على الجسم.

يعني ذلك أنه من الضروري التركيز على المصادر الطبيعية للدهون وتجنب الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. كذلك، من المهم أن تكون الصحية جزء من نظام غذائي صحي شامل.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!