‘);
}

المانجو

يُعتبر نبات المانجو (بالإنجليزية: Mango) أو المَنْجا أو المَنجُو أو المَنجَة أحد أهم الفواكه الاستوائيّة الغنيّة بفيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين D، ويعود أصل نشأته إلى شرق آسيا وميانمار –بورما- وولاية آسام في الهند، وهو نبات يُصنّف من عائلة الكاجو (بالإنجليزية: cashew) من الفصيلة البُطمية أو البلاذراوات (بالإنجليزية: Anacardiaceae).[١] تمتاز ثمرة المانجو بشكلها البيضويّ غير المُنتظم، وتحيط بنواتها الأُحاديّة الصلبة وسط الثمرة لب برتقاليّ مُصفر، ولها قشرة ملساء ذات لون أخضر يخالطها الأصفر والأحمر، وتنمو الثمار على أشجار دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 45 م تقريباً، وقد تعيش ليصل عمرها 100 سنة، كما تمتاز شجرة المانجو بجذع سميك ومستقيم تتفرع منه أغصان على شكل مظلّة واسعة ومستديرة، وأورقها خضراء داكنة ولامعة ذات شكل بيضوي وأحياناً تكون مُستدقة الأطراف تُشبه الرمح وملمسها يُشبه الجلد، وتُنتج الاشجار مجموعات من بتلات الأزهار ذات اللون الوردي الفاتح موزّعة على أطراف الأغصان.[٢]

أنواع المانجو

يُصنّف المانجو إلى نوعين رئيسيين على الرغم من وجود أنواع عديدة للمانجو، فالأول: المانجو الهندي الذي تكون بذوره وحيدة الجنين (بالإنجليزية: monoembryonic)، وثماره زاهية اللون وأكثر عرضة لمرض اصفرار النباتات، أمّا النوع الثاني فهو معروف بالمانجو الهندي-الصيني أو الهند الصينيّة (بالإنجليزية: Indochinese) القادر على مقاومة الأمراض بشكل أكبر إلى حد ما، وتكون بذوره متعددة الأجنّة (بالإنجليزية: polyembryonic) ولون ثماره أبهت من النوع السابق،[٣] كما يساهم التلقيح بين أشجار المانجو إلى إنتاج أصناف جديدة، وقد تُلقح هذه السلالة الجديدة مع بعضها البعض لإنتاج أنواع جديدة أخرى تختلف عن السابقة، وتتأثر تسميّة الأصناف بشكل مختلف من بلد لآخر بالاعتماد على موقع الزراعة.[٤]