‘);
}
أنواع الموسيقى في المغرب العربي
ينتشر في المغرب أنواع عديدة من الموسيقى، وتختلف باختلاف موقعها الجغرافي، وهي بالتفصيل:
موسيقى الملحون
المصدر الرئيسي لموسيقى الملحون غير معروف، إلا أنها ظهرت في المغرب لأول مرة في القرن الخامس عشر، وعاش شعراء المالهون المغاربة في تافيلات جنوب مدينة فاس.
وكانت تافيلات مأهولة من قبل البربر الأصليين، والعرب المهاجرين، لذلك يمكن الربط بين موسيقى الملحون، والموسيقى العربية والأمازيغية، وقد ظهر أول مؤلفي موسيقى الملحون المعروفين، في القرن السادس عشر في عهد السلطان سيدي محمد (1859-1873م)، وانتشرت لاحقًا موسيقى الملحون بين البسطاء والحرفيين.
‘);
}
وللحفاظ على هذا النوع من الموسيقى تم إنتاج منحة دراسية لموسيقى الملحون، وتم تنظيم المهرجانات والمؤتمرات للمحافظة على موسيقى الملحون، ومن أشهر شعراء الملحون القدماء:
- جلالي متيرد، وكان صاحب متجر.
- الحاج أحمد الغربلي، وكان نسيجًا.
موسيقى العيطة
وتنقسم موسيقى العيطة حسب موقعها الجغرافي إلى: الحصباوية، والملالية، والمرساوية، والحوزية، ومعنى كلمة العيطة في اللهجة المغربية: النداء، وفي بدايات موسيقى العيطة كان يستخدم آلات الإيقاع، ثم بعد ذلك بدأ استخدام الآلات الوترية فيه.
موسيقى غناوة
تنبع موسيقى غناوة من منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وتعد أكثر موسيقى ممارسةً في جميع أنحاء المغرب، كما أنها تعد من أنواع الموسيقى الروحانية، وذلك بسبب الطقوس الذي تتم ممارستها في أثناء هذا النوع.
كما أنها تعد من أنواع الموسيقى الغريبة؛ إذ تُستخدم لاستخراج الجن من البشر، في حفلة تسمى الليل، وتبقى الحفلة طوال الليل، ويتم التضحية بأحد الحيوانات لضمان وجود الأرواح، ثم تبدأ الطقوس.
الموسيقى الأندلسية
يعود تاريخ الموسيقى الأندلسية إلى القرن التاسع في قرطبة، وقد انتقل هذا النوع من الموسيقى الكلاسيكية إلى المغرب من خلال المسلمين الأندلسيين؛ الذين تم تهجيرهم من قبل محاكم التفتيش الإسبانية.
وتنتشر الموسيقى الأندلسية في العديد من مدن الشمال في الغرب، من ضمنهم مدينة تطوان، وفاس، وطنجة، وشفشاون، وتعد هذه الأماكن الموطن للأوركسترا الأندلسية المشهورة عالميًا.
ويستخدم في هذا النوع من الموسيقى: طبلة الدربكة، و جيتار العود، والربابة، وتكريمًا للموسيقى الأندلسية، يُقام في كل عام في مدينة الصويرة مهرجان الموسيقى الأندلسية الأطلسية في شهر أكتوبر.
الموسيقى الأمازيغية
تتميز الموسيقى الأمازيغية بتركيزها على النقد والغزل، كما أنها لا تلتزم بنوع محدد من الكلمات، وتختلف اللهجة المستخدمة في هذا النوع حسب الموقع الجغرافي، وترتبط الموسيقى الامازيغية برقصات معينة خاصة بها، ويتم استخدام الالات الوترية، والناي الوترية، وآلة القُمبري (عود له ثلاثة أوتار)، والبندري.
فن المطروز
يعرف فن المطروز بأنه يجمع بين الموسيقى العربية، والعبرية الإسبانية، والموسيقى العبرية العربية.
موسيقى الراي
ظهرت موسيقى الراي في عام (1920م) وهي نوع من أنواع الموسيقى الشعبية، مارس هذا النوع من الموسيقى أفقر فئات المجتمع، ويسمى المغني لموسيقى الراي (الشاب)، والمغنية (الشابة)، وتكون كلمات الأغنية حول القضايا المجتمعية، والأحداث السياسة والاقتصادية، بإلإضافة إلى الحديث عن الاستعمار والمرض وحقوق الإنسان وغيرها.
موسيقى العيساوية
تعد الموسيقى العيساوية أحد أنواع الموسيقى الصوفية، ويقوم بهذه الموسيقى الجماعات الصوفية؛ كوسيلة للتقرب من الله.
المراجع
- ^أبتثج“History of Malhun Music”, musicofmorocco. Edited.
- ^أب“A Brief History Of Gnaoua Music In Morocco”, theculturetrip. Edited.
- ^أبت“A Brief Introduction To Moroccan-Andalusian Music In 5 Artists”, theculturetrip. Edited.