‘);
}

حبوب منع الحمل

تُعرّف حبوب منع الحمل بأنّها مُستحضرات هرمونيّة تحتوي على الإستروجين والبروجيستين أو على البروجيستين وحده،[١] لكن عند سماع مُصطلح “حبوب منع الحمل”، فعادةً ما يكون المَقصود هو تلك التي تحتوي على الهرمونَين معاً.[٢] وتقع هذه الأدوية ضمن الأساليب الكثيرة لمنع الحمل.[١] يجعل البروجيستين الغشاء المخاطيّ المُحيط بالبويضة أكثر مُقاومةً لاختراق الحيوان المنويّ، وذلك يُعطّل عمليّة التّلقيح، كما أنّه لدى بعض النساء، يثبط عمليّة الإباضة.[١]

تعمل حبوب منع الحمل الّتي تحتوي على الهرمونين المذكورين على تثبيط إطلاق الهرمون المُنَبِّهُ للجُرَيب (بالإنجليزية: follicle stimulating hormone [FSH]) والهرمون المُلَوتِن (بالإنجليزية: luteinizing hormone [LH]) من الغدّة النُّخاميّة، ويلعب هذان الهرمونان دوراً مهمّاً في نشوء البويضة وتَحضير بطانة الرّحم لزرع الجنين.[١]

تُستخدم حبوب منع الحمل لأغراض أخرى، منها: مُعالجة آلام الإباضة في منتصف الدّورة الشهريّة، كما أنّها تُقلّل من النّزيف الغزير للحيض ومن مغصاته، وذلك فضلاً عن كونها تنظّمه، وبما أنّها تُقلّل من النّزيف الغزير فهي تقي أيضاً من إصابة بعض النّساء بفقر الدّم؛ لذلك فهي تُستخدم في حالات أخرى تُسبّب النّزيف الشّديد، كما أنّها تُقلّل من آلام الحيض.[١]