أنواع مرض الزلال

. بروتينات الدم والبول . مرض الزلال . أنواع مرض الزلال . أسباب مرض الزلال . عوامل خطر الإصابة بمرض الزلال . أعراض مرض الزلال . تشخيص مرض الزلال . علاج

Share your love

أنواع مرض الزلال

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:١٢ ، ٥ فبراير ٢٠٢٠
أنواع مرض الزلال

‘);
}

بروتينات الدم والبول

يعتبر البروتين من العناصر المهمة في الجسم بحيث تتعدّد أشكاله ووظائفه، ويتم قياس معدلات البروتين المختلفة عن طريق فحوصات خاصة يتم من خلالها تحديد كمية البروتين الكلي في الدم، ويتراوح المعدل الطبيعي لنسبة البروتين في مصل الدم من ستة إلى ثمانية غرامات لكل ديسيلتر بحيث يشكل الألبومين ما مقداره ثلاثة ونصف إلى خمسة غرامات لكل ديسيلتر في حين يشكّل الجلوبيولين ما تبقى من إجمالي البروتين في الدم، كما يتخلّص الجسم من مئة وخمسين مليغرام أو أقل من البروتين الكلي وعشرين مليغرام من الألبومين عبر البول يوميًا، ويستعرض المقال أبرز أنواع مرض الزلال والأعراض المصاحبة للإصابة به وغيرها من المعلومات المهمة حول المرض.[١]

مرض الزلال

تتعدد أنواع مرض الزلال والتي تشير الإصابة بها إلى وجود البروتين بكمياتٍ غير طبيعية في البول، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكلى السليمة لا تسمح بمرور كمياتٍ كبيرةٍ من البروتين عبر مرشحاتها لذلك فإن الأمراض التي تؤثر على المرشحات الموجودة في الكلى قد تؤدي إلى مرور البروتينات كالألبومين من الدم إلى البول، كما يمكن أن تزداد نسبة البروتين في البول نتيجة زيادة إنتاجه من قبل الجسم، وفي كثير من الأحيان قد لا تترافق مع أمراض الكلى أية أعراض مبكرة لذلك قد يكون وجود البروتين في عينة البول التي تم أخذها بشكلٍ روتيني من أولى العلامات الدالة على وجود مشاكل في الكلى مما يستدعي القيام بالفحوصات الإضافية في سبيل التأكد من سلامة وظائفها.[٢]

‘);
}

أنواع مرض الزلال

تتعدد أنواع مرض الزلال وتختلف في حدتها وسبب الإصابة بها من شخص إلى أخر، كما تؤدي بعض العوامل المختلفة إلى زيادة معدل البروتين في البول كالإصابة بالحمّى وبذل المجهود العالي لذلك فإن وجود البروتين في البول قد لا يعني بالضرورة وجود مشاكل في الكلى، ومن أبرز أنواع مرض الزلال ما يأتي:[٣]

  • زلال البول العابر: يعتبر مرض الزلال العابر من أنواع مرض الزلال الطفيفة الأكثر شيوعًا والتي لا تحتاج إلى العلاج، وينتج هذا النوع من أنواع مرض الزلال جراء الإصابة بالحمى أو نتيجة القيام بالتمارين الشديدة.
  • زلال البول الانتصابي: يحدث هذا النوع من أنواع مرض الزلال أثناء وجود الشخص في وضع مستقيم وليس عند الاستلقاء بحيث يزداد معدل البروتين في البول، ويشكّل هذا النوع ما نسبته من اثنين إلى خمسة في المئة من المراهقين في حين تعتبر هذه الحالة غير طبيعية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثين عامًا، كما أن سبب الإصابة بهذا النوع لا يزال غير معروفًا إلى وقتنا الحاضر، مع ذلك فإن الإصابة بهذا النوع من أنواع مرض الزلال لا يحتاج إلى العلاج وعادةً ما يختفي مع التقدم في العمر، ويتم تشخيص هذه الحالة عبر جمع أكثر من عينة بحيث يتم أخذ عينة واحدة أثناء الوقوف أو الجلوس والأخرى بعد النوم عند الاستيقاظ مباشرةً في الصباح.
  • زلال البول الدائم: على عكس أنواع مرض الزلال التي تم ذكرها فإنّ هذا النوع يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الكلوية الكامنة أو غيرها من المشاكل الصحية، وتشمل أسباب الإصابة بمرض زلال البول الدائم ما يأتي:
    • الإصابة بأمراض الكلى.
    • الإصابة بالأمراض التي تؤثر على الكلى كداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
    • الإصابة بالأمراض التي تؤدي إلى الإفراط في إنتاج أنواع معينة من البروتين في الجسم.

أسباب مرض الزلال

تقوم الكلى بتصفية النفايات من الدم والاحتفاظ بما يحتاجه الجسم بما في ذلك البروتينات، مع ذلك قد تؤدي بعض الأمراض والظروف إلى زيادة معدل البروتينات في البول مما يتسبب في ظهور أنواع مرض الزلال المختلفة، ومن أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع مستويات البروتين في البول بشكلٍ مؤقت والتي لا تشير إلى وجود تلف في الكلى ما يأتي:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • بالجفاف.
  • التعرض للضغط العصبي أو العاطفي.
  • التعرض للبرد الشديد.
  • ارتفاع درجة الحرارة الجسم.
  • القيام بالتمارين الشاقة.

كما تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى ظهور أنواع مرض الزلال غير المؤقتة والتي تحتاج إلى العلاج، كما قد تشير هذه الحالات إلى وجود مشاكل في الكلى ومن أبرزها ما يأتي:

  • داء النشواني وهو مرض يؤدي إلى تراكم البروتينات الشاذة في الأعضاء.
  • تناول بعض الأدوية كالأدوية المضادة للالتهابات.
  • الفشل الكلوي المزمن.
  • التهاب الشغاف وهو التهاب في بطانة القلب الداخلية.
  • مرض تصلّب كبيبات الكلى القطاعي البؤري .
  • التهاب كبيبات الكلى المسؤولة عن ترشيح الفضلات من الدم.
  • أمراض القلب المختلفة.
  • فشل القلب.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • مرض هودجكين.
  • مرض بيرغر وهو التهاب في الكلى ناجم عن تراكم الغلوبولين المناعي.
  • عدوى الكلى كالتهاب الحويضة والكلية.
  • مرض الذئبة.
  • الملاريا.
  • المايلوما المتعددة.
  • تلف في الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
  • بروتين البول الإنتصابي.
  • تسمم الحمل.
  • الحمل.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • مرض الساركويد.
  • فقر الدم المنجلي.

عوامل خطر الإصابة بمرض الزلال

تؤدي بعض العوامل إلى زيادة الإصابة بمرض الزلال، كما تختلف هذه العوامل من شخصٍ إلى أخر وقد لا ترتبط بشكلٍ مباشر مع زيادة معدل البروتين في البول ولكنها قد تؤدي بشكلٍ أو أخر إلى الإضرار بوظائف الكلى الطبيعية، ومن أبرز عوامل الخطر ما يأتي:[٥]

  • العمر: يعتبر البالغون من العمر خمسة وستين عامًا أو أكبر أكثر عرضة للإصابة بمرض الزلال الناجم عن الجفاف والمشاكل الكلوية، في حين تعد النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن أربعين عامًا أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
  • مرض ارتفاع ضغط الدم: يعتبر الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري واضطرابات الكلى وبالتالي ظهور بروتين البول الدائم والتي تعتبر من أنواع مرض الزلال.
  • داء السكري: يعتبر مرض السكري من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض الكلى المزمنة مما يتسبب بمرض الزلال.
  • التاريخ العائلي: تزيد نسبة الإصابة بمرض الزلال لدى الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ عائلي مرتبط بأمراض الكلى أو تسمم الحمل مقارنة مع الأشخاص الذين لا يمتلكون هذا الارتباط.
  • العرق: تزداد نسبة الإصابة بأمراض الكلى لدى الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية أو لاتينية أو أمريكية من أصل هندي وبالتالي يزيد خطر الإصابة بمرض الزلال.
  • زيادة الوزن أو السمنة: يرتبط ارتفاع ضغط الدم والسكري بالإضافة إلى تسمم الحمل بالزيادة في الوزن أو السمنة مما ينعكس بشكل سيئ على كمية البروتين في البول.

أعراض مرض الزلال

تختلف أنواع مرض الزلال والتي قد يكون فيها فقد البروتين أمرًا مؤقتًا وطفيفًا، وبالتالي فإنّ شدة الأعراض وظهورها يعتمد بشكلٍ رئيس على كمية البروتين المفقودة في البول، كما أنه لن يتم ملاحظة الأعراض في المراحل المبكرة من تلف الكلى نتيجة فقدان كميات قليلة من البروتين مع ذلك فإنّ تطوّر الحالة سيؤدي إلى ظهور أعراض أكثر وضوحًا ومنها ما يأتي:[٥]

  • ظهور البول الرغوي.
  • حدوث تورّم في مناطق مختلفة من الجسم كاليدين أو القدمين أو الوجه أو البطن.
  • الزيادة في معدل التبول.
  • حدوث التشنجات العضلية أثناء الليل.
  • الغثيان.
  • الاستفراغ.
  • ضعف في الشهية.

تشخيص مرض الزلال

على الرغم من اختلاف أنواع مرض الزلال إلا أن الطريقة الوحيدة لتشخيص هذه الأنواع هي من خلال اختبار البول الذي يقوم بقياس كمية البروتين في البول، ويتم هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من البول ووضع عصا بلاستيكية صغيرة فيه بحيث يشير تغير لون العصا إلى وجود كميات عالية من البروتين في البول، كما سيقوم الطبيب بتكرار فحوصات البول لثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر للتأكد من وجود مشاكل في الكلى ولاستبعاد أنواع مرض الزلال المؤقتة، كما سيتم تحديد سبب الحالة عن طريق مجموعة من الاختبارات المختلفة ومن أبرزها ما يأتي:[٥]

  • جمع البول على مدار أربعة وعشرين ساعة بشكلٍ متواصل للتأكد من نسبة البروتين في البول في جميع الأوقات.
  • فحص معدل الترشيح الكلوي عن طريق الدم للتحقق من وظائف الكلى.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للاطلاع على الكليتين والمسالك البولية.
  • أخذ خزعة من الكلى وفحصها بحثًا عن وجود علامات تدل على تلف الكلى.

علاج مرض الزلال

تتعدد طرق علاج مرض الزلال وتختلف باختلاف أسباب الإصابة، كما أن بعض أنواع مرض الزلال كمرض الزلال المؤقت والانتصابي لا تحتاج إلى العلاج، في حين يتم استخدام طرق العلاج عند الإصابة بمرض الزلال الدائم، وتشمل طرق علاج هذا المرض ما يأتي:[٥]

  • تغيير النظام الغذائية: قد يوصي الطبيب بتغيير النظام الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • التقليل من الوزن: يمكن أن يساعد فقدان الوزن في إدارة وعلاج الحالات التي تضعف وظائف الكلى كمرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم.
  • استخدام أدوية ضغط الدم: يقوم الطبيب بوصف أدوية الضغط للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري مما يقلل من حدة مرض الزلال.
  • استخدام أدوية مرض السكري: قد يحتاج الشخص إلى تناول أدوية السكري كالإنسولين للسيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم وللتقليل من الأضرار التي قد تلحق بالأوعية الدموية في الكلى.
  • غسيل الكلى: يتم استخدام غسيل الكلى لإدارة الارتفاع في ضغط الدم وزيادة السوائل الناجمة عن الفشل الكلوي والتهاب كبيبات الكلى.

مضاعفات مرض الزلال

تحدث المضاعفات في أنواع مرض الزلال الدائم والشديد بحيث تنخفض نسبة البروتينات كالألبومين في الدم مما يؤثر بشكلٍ سلبي على الجسم، كما لا تؤثر بعض أنواع مرض الزلال الطفيفة على نسبة البروتين الكلي في الجسم، ومن أبرز الأعراض أو المضاعفات الناجمة عن انخفاض نسبة البروتين في الدم ما يأتي:[٦]

  • الشعور بالتعب والضعف.
  • الإصابة بالالتهابات الفيروسية أو البكتيرية بشكلٍ متكرّر.
  • حدوث ضعف وترقّق في الشعر.
  • تساقط الشعر.
  • ظهور الأظافر بشكلٍ هش بالإضافة إلى جفاف الجلد.
  • حدوث تغيرات في المزاج.
  • الشعور بالرغبة الشديدة في الأطعمة الغنية بالبروتين.

كما قد ترتبط الأعراض السابقة بمشاكل صحية أخرى كفقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو نتيجة الإصابة بمشاكل في الجهاز المناعي، لذلك يجب تحديد نقص البروتين في الدم من خلال الفحوصات فقط.

فاعلية تقليل البروتين في علاج مرض الزلال

يبدو تقليل كمية البروتين في النظام الغذائي أمرًا منطقيًا في حالة مرض الزلال إلا أن المشكلة تكمن بزيادة معدل ترشيح الكلى للبروتين في الجسم، لذلك فإن أثر تقليل البروتين في النظام الغذائي بالتزامن مع تناول أدوية الضغط كالأدوية المثبطة للإنزيم المسؤول عن تحويل الأنجيوتنسين يعتبر أمرًا غير مؤكد، مع ذلك فإنه في الوقت الحالي ينصح بتناول كميات معتدلة من البروتين بما مقداره ثمانية في العشرة غرام لكل كيلو من وزن الجسم يوميًا والذي قد يكون مفيدًا في حالة مرض الزلال، في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض بالبروتين قد لا يفيد الشخص.[٧]

تسمم الحمل ومرض الزلال

يعتبر تسمم الحمل من الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الزلال، وتعتبر هذه الحالة من مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع في ضغط الدم وزيادة البروتين في البول بالإضافة إلى تسببها بأضرار في الأعضاء كالكبد والكلى، ويبدأ ظهور تسمم الحمل بعد عشرين أسبوعًا من الحمل عند النساء اللواتي كان ضغط الدم لديهن في المعدل الطبيعي، ويؤدي ترك هذه الحالة دون علاج إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، لذلك تعتبر الولادة من طرق العلاج الأكثر فاعلية لتسمم الحمل في حين قد تستمر بعض الأعراض لفترة قصيرة بعد الولادة، وتكمن الخطورة في الإصابة المبكرة بتسمم الحمل مما يضع الأم والطبيب في خيارين صعبين أحدهما هو الولادة وخسارة الجنين لعلاج الحالة والأخر هو الانتظار إلى حين اكتمال نمو الطفل مما يشكّل خطرًا على صحة الأم والطفل.[٨]

مشاكل المناعة الذاتية ومرض الزلال

ينتج الجهاز المناعي في الجسم أجسامًا مضادة وبروتينات الغلوبولين المناعية للمساعدة في محاربة الكائنات الحية كالفيروسات والبكتيريا وغيرها، في حين أن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية قد يؤدي إلى إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة التي تهاجم أنسجة الجسم نفسه، وفي حال مهاجمة هذه الأجسام المضادة لكبيبات الكلى فإن ذلك سيؤدي إلى حدوث تلف فيها وبالتالي يزيد من فرص الإصابة بمرض الزلال الدائم الذي يعتبر من أحد أنواع مرض الزلال، ومن أبرز أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي للإصابة بمرض الزلال ما يأتي:[٥]

  • مرض الذئبة: يعتبر هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر بشكل رئيس على الجلد والمفاصل مع ذلك فإن الإصابة بهذا المرض قد يؤثر أيضًا على الكلى مما يسبب مرض الزلال.
  • متلازمة غود باستشار: تؤدي الإصابة بهذه المتلازمة إلى مهاجمة الأجسام المضادة الذاتية للكلى والرئتين على وجه التحديد وبالتالي تؤدي للإصابة بمرض الزلال.
  • اعتلال الكلية بالايج: يحدث هذا النوع من اعتلال الكلى نتيجة تراكم الجلوبيولين المناعي A ورواسبه في الكبيبات المسئولة عن ترشيح الدم في الكلى.

المراجع[+]

  1. “What to know about the protein test and results”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  2. “Protein in Urine (Proteinuria)”, www.webmd.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  3. “Patient education: Protein in the urine (proteinuria) (Beyond the Basics)”, www.uptodate.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  4. “Protein in urine”, www.mayoclinic.org, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  5. ^أبتثج“Proteinuria Causes, Symptoms, and Treatment”, www.healthline.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  6. “What to know about hypoproteinemia”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  7. “The Significance of Protein in the Urine”, www.verywellhealth.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  8. “Preeclampsia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 29-01-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!