‘);
}

أنواع وسائل الاتصال الحديثة

خلقت التكنولوجيا الحديثة إلى جانب التقدِّم السريع في استخدام الأجهزة الحديثة وأجهزة الكمبيوتر مؤخّراً ثورةً في الاتصالات أدت إلى استبدال استخدام التكنولوجيا التناظريّة بالتكنولوجيا الرقميّة؛ مما ساهم بشكلٍ كبير في تعزيز قدرات الأجهزة وتطويرها بما يتواكب مع هذا التطوّر، وكمثالٍ على هذا التطوّر؛ أجهزة التلفاز الرقميّة الجديدة؛ التي تتيح للمستخدم الوصول لمئات القنوات بالمُقارنة مع أجهزة التلفاز المعتمدة على التكنولوجيا التناظريّة، إضافةً لإمكانيّة ربط أجهزة التلفاز الرقميّة مع شبكة الإنترنت؛ مما يُضيف لها عدّة مُميزات من وسائل الترفيه؛ كقدرة الوصول إلى مختلف أشكال المحتوى الرقمي على الانترنت مثل الموسيقى، ومقاطع الفيديو، والصور وغيرها.[١]

مكّنت التطوّرات الحديثة في تكنولوجيا الاتصالات، والتي تضمّنت البريد الإلكتروني والتطبيقات المعتمدة على شبكة الإنترنت الأشخاص من سهولة الوصول إلى بعضهم البعض، متغاضين عن أية مسافةٍ أو تكاليف ودون بذل أي جهد؛ وذلك من خلال إرسال رسائل البريد الإلكتروني للشخص أو لمجموعة الأشخاص المراد التواصل معهم بكبسة زر، إلى جانب القدرة على التفاعل مع الآخرين من خلال عدّة منصاتٍ للتواصل الاجتماعي المختلفة؛ كمنصتي فيسبوك، وتويتر، ومواقع الويب، والبودكاست، وغيرها.[١]

تلعب تكنولوجيا الاتصالات اليوم دوراً مهمَّاً في الأعمال والمُجتمع بشكلٍ عام؛ إذ إنها تُساهم في تيسير عمليّة تبادل الأفكار والمعلومات وجعلها أكثر فعاليّة؛ وذلك من خلال تقنياتٍ عديدة لعلّ أبرزها الاتصال بالإنترنت، وإمكانية مشاركة الوسائط المًتعددة، وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة للهاتف وغيره من الوسائل التي يتم من خلالها الاتصال بالصوت والصورة.[٢]