‘);
}

تعريف الأمن

يُعرَّف الأمن في اللغة بأنَّه: الطمأنينة، وعدم الخوف، أو راحة القلب، وعدم وقوع الغدر، أو الثقة، والهدوء النفسيّ، ويُقال: فلان أَمَنَةٌ؛ أي يأمَنُ كلّ أحد، ويثق به، ويأمنه الناس؛ أي لا يخافون غائلته؛ فالأمن ضدُّ الخوف، والأمانة ضدُّ الخيانة، والمَأمَن هو: مَوضع الأمن، والآمن هو: المُستجير ليأمن على نفسه، ومن الجدير بالذكر أنَّ التعريفات الاصطلاحيّة لمفهوم الأمن قد تعدَّدت؛ بسبب اختلاف الآراء بين العُلماء، والكُتّاب، وخبراء السياسة، والأمن، إلّا أنّها جميعها تشترك في المضمون، والهدف الأساسيّ المُتمثِّل بتوفير حياة كريمة يعيش فيها الأفراد بأمن، وسلام.[١]

ويُبيِّن أحد هذه التعريفات أنَّ الأمن هو عكس الخوف مُطلَقاً، وهي الحالة التي يكون فيها المجتمع مُطمئِنّاً؛ نتيجة ما يبذله وليّ الأمر من جُهد في مُختلف الأنشطة، والمُمارسات اليوميّة؛ بهدف تحقيق كافَّة الأهداف التكتيكيّة، والاستراتيجيّة، وإحباط مُحاولات، ومُؤامرات الأعداء، والماكرين؛ لعرقلة هذه الأهداف، أو أدواتها، ووسائل تنفيذها، بالإضافة إلى فَرض السيطرة التامّة على السياسات الموضوعة، عِلماً بأنَّه يمكن تعريف الأمن اصطلاحاً على أنّه: مجموعة الإجراءات الأمنيّة التي تتّبعُها الدولة من خلال التدريب، والحذر، واليقظة، والمهارة؛ بهدف تأمين مُواطنيها بما يكفل لهم حياة مُستقِرّة؛ من خلال حفظ أسرارها، وحماية مُنشآتها، ومصالحها الحيويّة في الداخل، ودَفع التهديد الخارجيّ عنها، ويمكن تعريف الأمن أيضاً بأنَّه: مجموعة من القواعد، والوسائل القانونيّة التي يتمّ تطبيقها من قِبل الدَّولة؛ بهدف كَسب القوَّة، وتحقيق الحماية الداخليّة، والخارجيّة من كافّة المخاطر التي قد تتعرَّض إليها.[١]