‘);
}

الإنسانُ كائنٌ اجتماعيّ

يُقرّ عُلماء الاجتماعِ أنّ الإنسانَ اجتماعيُّ بطبعه،[١] خُلقَ وهو لا يقوى على العيش دون جماعةٍ وبيئة، يحتاجهم ويحتاجونه، وهو في هذه البيئة والاجتماعِ له حقوقٌ وحاجات وعليه واجباتٌ، وتتطلّب الحياة منه في جميع حالاتها التفاعل والتواصل مع من حوله، ومن هُنا برزت أهميّة الاتصال بين النّاس بمختلفِ علاقاتهم مع بعضهم؛ بين الزوج وزوجته، والوالدين وأطفالهم، ,بين المدير وموظفيه، ,الموظفين وزملائهم، وغير ذلك، وهي طريقة للتعبير عن المشاعر والحاجات والخواطر، كما برزت المشاكل الناتجة عن سوء الاتصال على جميع المستويات؛ لذلك، ما هو الاتصال ؟ وما هو الاتصال الفّعال؟ وما أدواته وأشكاله؟

الاتصال الفعّال

تعريف الاتصال

يُعرّف الاتصالُ بأنّه أيّ تفاعلٍ بين شخصين أو جهتين مختلفتين لأجلِ إيصال معلوماتٍ أو أفكارٍ أو عواطفَ مُحدّدة، أو لتغيير المواقف وتحريك الجهات الأخرى تجاه تنفيذ حاجةٍ ما.[٢]