‘);
}

شرح الظواهر

إنّ عملية البحث هي محاولة لإيجاد تفسيرات محتملة لبعض الظّواهر أو الأمور؛ لذلك نجد أنّ البحوث تُجيب عن أسئلة “لماذا تحدث الأمور؟” و”كيف تحدث؟”، ويُشار إلى أنّها تستند في ذلك إلى المراجعة والبحث في الدّراسات السّابقة المتعلّقة بظواهر متشابهة، وغالباً ما يكون هناك العديد من الموارد الأدبية المتاحة للقيام بذلك.[١]

بناء المعرفة والتعلم الفعال

تعدّ البحوث ضرورية لتعزيز المعرفة والتعلّم في العديد من المجالات، ومنها المجالات الطّبّيّة، بحيث يُمكن عبرها إيجاد بعض العلاجات الممكنة للأمراض، إلى جانب إيجاد الطّرق الفعّالة للوقاية منها، ويُشار إلى أنّ تقديم المعرفة هذه لا يقتصر على الطّلّاب والأكاديميين فقط، إنّما يشمل جميع المهنيين كالكتّاب المبتدئين والباحثين القُدامى وغيرهم..، ومن جانبٍ آخر فإنّ الأبحاث تُسلّط الضّوء أحياناً على قضايا لم يكن هناك علم بوجودها أصلاً، كما يُمكن لها أن تُعزّز الفضول عند الأشخاص ليقوموا بالسّؤال عن أشياء ما كانوا ليسألوا عنها من قبل، وفقاً لما أشار إليه تيري فريدمان في دراسة “أهمية الأبحاث لمعلّمي تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات” عام 2011م، وتصديقاً لكلامه؛ فإنّ غالبية الكتب القصصية -خيالية أو واقعية- تستند إلى الأبحاث لإنشاء أفكار وقصص جديدة،[٢] ومن الجدير بالذّكر أنّ الأبحاث الجيّدة يقوم القائمون عليها بالخروج إلى الميدان، وإنتاج المعرفة التي يُمكن تطبيقها على أرض الواقع، وتزويد المهتمّين بمعلومات مؤكّدة يُمكن أن يعتمدوا عليها لإصدار قراراتهم.[٣]