أهمية التدريب التعاوني

‘);
}

ما أهمية التدريب التعاوني؟ 

يُعرّف التدريب التعاوني (بالإنجليزية: Collaborative Training) بأنّه العملية أو البرنامج الذي يهدف إلى تعليم الموظفين من خلال التعاون والتفاعل مع زملائهم ومشاركة معرفتهم مع بعضهم البعض، بحيث تُقدم المؤسسة أو الشركة طرق أو نظام تضمن به ربط الموظفين مع بعضهم في مواقع مختلفة،[١] وتكمن أهمية التدريب التعاوني بما يأتي:

تعلم المتدرب مهارات جديدة 

يُساعد التدريب التعاوني المتدرب على تعلم مهارات جديدة، وذلك من خلال مشاركته في أداء مهمة معينة مع فريق ما، بحيث توزع المهام على كل فرد من أفراد الفريق، بحيث يعملون بوتيرة معينة لإنهاء المهمة في الوقت المحدد، وهذا يُحفز كل فرد على التفاعل مع الآخرين، ومساعدة بعضهم في حل مشاكلهم، وتوسيع آفاق مهاراتهم.[٢]

زيادة مهارات المتدرب ومعرفته في مجال العمل 

يُساعد التدريب التعاوني على زيادة مهارات ومعرفة المتدرب من خلال مشاركة مهاراته، وتبادل معرفته مع موظفين الشركة الآخرين، إذ يمتلك كل موظف العديد من المهارات، كما أنّ تطبيق مبدأ الأخذ والعطاء بين أفراد الشركة، سينتج عنه معرفة وفيرة، ومهارات عديدة لكل فرد.[٢]