‘);
}

التعاون

يُعرف التعاون حسب علم الاجتماع بأنّه آلية متميّزة يتشارك بها عدد من الأفراد من أجل الحصول على نتيجةٍ مشتركةٍ وفعّالة وإيجابية وهذا التعاون يشمل جميع مجالات الحياة؛ حيث يجب التعاون سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً وعملياً، فذلك يزيد من قوة المجتمع ويجعله في قمة عالية من الأخلاق. منذ القدم كانت هنالك الكثير من أقاويل الحكماء التي تحثّ على التعاون؛ فقال وايت آيزنهاور: “يمكن للقوة فقط أن تتعاون، أمّا الضعف فلا يسعه إلا أن يتوسل”، أمّا دينياً فقد حثَّ الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلم على التعاون بين المسلمين، وذكر ذلك في الكثير من أحاديثه النبوية. ينقسم التعاون لنوعين: الأول: التعاون المباشر والذي يتمّ بين الأفراد وجهاً لوجه، أمّا الثاني فهو التعاون غير المباشر والذي يتم عبر تقديم المنتجات والأدوات المختلفة لأفراد المجتمع.[١]

أهمية التعاون في المجتمع

تكمُن أهمية التعاون في المجتمع من خلال ما يلي:[٢]