أهمية التعليم في بناء المجتمع

Share your love

أهمية التعليم في بناء المجتمع

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٤:٥٠ ، ٨ يناير ٢٠٢٠
أهمية التعليم في بناء المجتمع

‘);
}

التعليم

تتضمن عملية التعليم العديد من الإجراءات التي تسهم في تحقيق التعلم في مجالات علمية مختلفة، من أجل الوصول إلى أفضل السبل المعرفية وذات قيمة ومهارة عالية تؤثر بشكل أساسي في المعتقدات والعادات الفردية والمجتمعية، وذلك وفقًا لمجموعة من الطرق التعليمية المتمثلة في التدريب العملي والتدريس النظري والمناقشات وإعداد الأبحاث العلمية والثقافية، ومن الجدير بالذكر أن للتعليم إمكانية ذاتية، فمن الممكن للفرد تعليم نفسه بنفسه أو تحت إشراف عدد من المدربين والمعلمين، ويحث التعليم وفقًا للعديد من سبل التفكير العقلي والإحساس، بالإضافة إلى مجموعة من الأفعال التدريبية والعملية المختلفة، وتعد أهمية التعليم في بناء المجتمع من أهم الفوائد الفردية والمجتمعية في التطوير العلمي والتكنولوجي.[١]

تعريف المجتمع

يتضمن المجتمع أسسًا تكوينية هامة تتمثل في العديد من الأفراد المشتركين في عدد من المصالح والثقافات، بالإضافة إلى المؤسسات العامة، وبالإشارة إلى مفهوم المجتمع يمكن الاستدلال على مجموعة من عناصر التكوين الاجتماعية والتي تتمثل في عرق معين، أو دولة لها قومية خاصة، أو مجموعة ثقافية علمية، وترتبط الفئات المجتمعية بالعديد من العناصر المجتمعية متمثلتًا في ارتباطات دينية وعقائدية، وثقافية وعلمية، وأعمال وجمعيات خيرية، بالإضافة إلى الأهداف الوطنية، ومنذ بداية البشرية رافقت الحياة الفردية العديد من سبل الحياة الاجتماعية المتمثلة في رغبة وحاجة البشر إلى الصلة والتواصل مع بعضهم البعض في الفئات المختصة بالتعاملات المجتمعية المختلفة بدءًا من العائلة والأسرة، أو المجتمع الخارجي.[٢]

‘);
}

وذلك وفقًا لعدد من الأسس التبادلية والتشاركية من حيث المادة والعقل والابتكار والفكر الثقافي، وفي داخلها تسعى المجتمعات المختلفة لتوطيد الانسجام الداخلي المؤدي إلى تحقيق السعادة والسلامة العامة من خلال بذل أقصى جهد لتكوين مجتمع سلمي ومزدهر لجميع أفراده ومكوناته، وتاريخيًا بدأ مصطلح المجتمع بالظهور ضمن حقبة القرن الخامس عشر مشيرًا إلى العديد من الاهتمامات والمصالح والثقافات والخصائص التشاركية المتنوعة، وذلك باعتبار التعليم الثقافي والمجتمع عنصرين مترابطين في التفاصيل والخصائص المتنوعة والتكوينية لكل منهما، وذلك من أهم العناصر التي تشير إلى أهمية التعليم في بناء المجتمع.[٢]

أهمية التعليم في بناء المجتمع

يعد التعليم من أهم عناصر بناء المجتمع الثقافي والعلمي وفقًا لعدد من التصرفات والمصالح التشاركية العلمية والثقافية المختلفة والمتنوعة بين أفراده، حيث يسهم التعليم في بناء المجتمع من خلال تعليم الأفراد كيفية التصرف كمواطنين مثقفين ومتعلمين داخل دولتهم، بالإضافة إلى مساهمة التعليم في توجيههم إلى الانتماء والوطنية داخل الدولة والمجتمع، بالإضافة إلى ذلك يسهم التعليم في بناء المجتمع من خلال تعليم أفراده كيف يكونوا منتجين من خلال التدريب العملي والتعليم المتخصص لأداء الوظائف الفردية والأعمال الأساسية التي تسهم في بناء المجتمع وتطوره، ومن نقاط الأهمية التي يشير لها التعليم في التطور والبناء المجتمعي أيضًا توسيع الآفاق الثقافية والعلمية للشعوب المختلفة، وذلك من خلال زيادة القدرة على التفكير في مجموعة مختلفة من المجالات العلمية التي تسهم في بناء المجتمع مثل علم الفنون و العلوم الفلسفية وغيرها الكثير من المجالات التي تشير إلى أهمية التعليم في بناء المجتمع[٣]

المراجع[+]

  1. “Education”, www.wikiwand.com, Retrieved 2020-01-08. Edited.
  2. ^أب“Society”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 2020-01-08. Edited.
  3. “What is the role of education in building society”, www.quora.com, Retrieved 2020-01-08. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!