‘);
}

المساعدة على التفاهم

يعد التفاهم فنّاً من فنون التعامل والتواصل مع الآخرين، وهناك فرق واضح بين التواصل العادي والتواصل الفعّال، حيث يتجلى هذا الفرق بمدى فعالية وقوة التواصل مع الآخرين؛ فالتواصل الفعّال يجعل الشركاء متفهّمين لبعضهم البعض، ويجب أن يكون التفاهم وتقبّل الآخرين هو الهدف الأساسي من التواصل، لا النزاع، فعندما يبدي الشخص تفهّماً للآخرين واستماعاً جيّداً لهم حتى إن كان لا يتفق معهم في بعض الأحيان، فإنه يستطيع أن يحرز تقدّماً في تعزيز هذه العلاقة أكثر، كما أنّه من شأن التفاهم الحد من حدوث المشاكل أو النزاع المتكرر أو تبادل الكلمات المسيئة التي قد تكون قاسية في بعض الأحيان، وغيرها من المشاكل الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللواتي يحاولن فهم أزواجهنّ دون إلقاء الأحكام عليهم يجدن شركاءهم محبين أكثر لهنّ.[١]

التقدّم في العمل

يتم التقدّم في العمل بعد معرفة وتحديد فئة المستهدفين أو المتحَّدث إليهم، حيث إنَّ أخذ الوقت الكافي لمعرفة ودراسة وفهم الجمهور من شأنه أن يكون مستحقاً للتقدير بين العاملين، كما أنّه في الوقت ذاته يعمل على بناء وغرس الثقة بينهم، وغالباً ما يخلق فرصًا قيادية مستقبلية، فعندما يأخذ الشخص وقتاً للاطلاع على تاريخ عمل المؤسسة ونتاج تجاربها، فإنّ هذه خطوة بحد ذاتها جيدة في نيل ثقة الفريق أو القائمين على العمل، كما أنها تؤدي إلى إحداث تغيير قوي وفعال في ظروف العمل وتحسينها، وفي الوقت ذاته كلما أبدى الشخص تواصلاً فعالاً أكثر زادت قدرته على اجتياز وتأدية مقابلات العمل بصورة أفضل.[٢]