‘);
}

الدعوة الإسلامية

تعرّف الدعوة الإسلامية بأنّها الدعوة إلى الدين الإسلامي، دين الله -تعالى- الحقّ، الذي جاء به النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من عند الله للناس كافةً، وكان به خاتماً لجميع الدعوات، والرسالات السابقة، حيث قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)،[١] ولقد تحمّل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في سبيل الدعوة الشيء الكثير، فصبر وصابر، حتى أعلى الله -تعالى- كلمته، وأظهر دينه، وأنجز وعده للمؤمنين، حيث قال الله تعالى: (هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ)،[٢] ثمّ تبع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على ذلك النهج الصحابة الكرام، والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، ثمّ انتقلت الدعوة إلى أجيالٍ متعاقبةٍ، فكلّما ذهب جيلٌ، جاء بعده جيلٌ آخرٌ، حاملاً لواء الإسلام، ولواء نشره للناس.[٣][٤]

أهمية الدعوة الإسلامية

مقام الدعوة إلى الله -تعالى- في الإسلام عظيمٌ جداً، فهو أساس انتشاره، وركنٌ مهمٌ من أركان قيامه، وبالتالي فإنّ للدعوة من الأهمية الشيء الكثير، وفيما يأتي ذكرٌ لها:[٥][٦]