‘);
}

أهمية السيرة النبوية

السيرة النبوية واحدةٌ من أفضل وأجلّ لعلوم بالنسبة للمسلم، كونها تحتوي على سيرة أعظم رجلٍ، والذي وصفه الله بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١] وهو رجلٌ تفوّق في المجالات كلها مطلقاً، فقد تفوّق في عبادته، ومعاملاته، وشجاعته، وكرمه، وحلمه، وزهده، وتواضعه، وحكمته، وذكائه.[٢]

أهمية دراسة السيرة النبوية

لدراسة السيرة النبوية أهميةٌ كبيرةٌ في حياة المسلم تتمثّل في النقاط الآتية:[٣]

  • التوثّق من سيرة النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنّها أصلٌ من أصول الدين.
  • معرفة تفاصيل حياة النبي الموثّقة بالأسانيد المتصلة إلى مصادرها الأصلية، والتي نقلت كلّ ما يتعلّق بحياة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- العامة والخاصة، والذي يمكن من خلالها أن يقتدي المسلم بنبيه في شؤون الحياة جميعها.
  • معرفة عظمة وقوة الإسلام، وهو الدين الذي أرسى قواعده وأحكامه، وقلب موازين جزءٍ كبيرٍ من الكرة الأرضية سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وبقي نموذجه الذي قدّمه مستمراً حتى اليوم.