‘);
}

صوت للآخرين

يُحاكي الشعر العربي الأحداث الاجتماعية التي تسود في كل عصر وزمان، أي أنَّه يُعالج القضايا الاجتماعية، وهنا يبرز دور الشاعر الذي يؤمن أنه محط آمال الجماعة، فيبدأ بوصف الأحداث، والتجارب، والقيم المعنوية مثل الشجاعة، والكرم، والنبل، وبشكلٍ عام يُوجد جانبين للوظيفة الاجتماعية الشعرية؛ جانب إيجابي يؤكد على تعليم الفضائل، وتخليد قيم الجماعة، وجانب سلبي يتعلق بالمدح والهجاء الذي كان سبباً في اشتعال الخلافات بين الناس.[١]

مصدر المعرفة

الشعر هو خلاصة التجارب الإنسانية، وهو مصدر المعارف الإنسانية، ووعاء ثقافي لا غنى عنه، لهذا أطلق عليه العرب لقب ” ديوان العرب “، أي أنهم جعلوا الشعر وعاء لتجاربهم، وحكمهم، وعلومهم، ومعارفهم، وثقافتهم.[٢]