‘);
}

مقدمة

العلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد أمرٌ لا غنىً عنه فهو جزء من فطرة الإنسان السَّوية؛ فالإنسان مخلوقٌ اجتماعيٌّ بطبعه لا يستطيع العَيش وحده دون عائلةٍ وزملاءَ وأصدقاء.

الصداقة تشكل ثُلث العلاقات الاجتماعية في حياة الإنسان؛ فيومه ثلث للعمل وزملاء العمل، وثلث للأسرة والبيت والعائلة، وثلث للأصدقاء والرفقاء.

الصداقة جزءٌ أساسيٌّ واختياريٌّ في حياة كل فردً؛ فلا أحد يُجبر على اختيار صديقٍ معينٍ أبداً ومن هنا جاء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:”المرء على دِين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل”؛ على دينه: أي يتطبع بطباعه ويتصرف كما يتصرف، من يخالل: أي من يصادق ويصاحب فدَّل على أن اختيار الصَّديق أمرٌ اختياريٌّ وانتقائيٌّ.