أهمية القبلة الأولى والنصائح التي يجب عليك معرفتها

مع بداية التعارف، يحتار الرجل في الطريقة التي يقترب بها الرجل جسدياً من المرأة، وكذلك الأمر بعد الزواج، خاصة إن لم يكن للشريكين تجربة سابقة للتواصل الجنسي، وتترجم القبلة الأولى الكثير من المعاني، ولكن متى تؤخذ الخطوة لهذه القبل! وكيف يمكن أن تحدث! فإليك أهمية القبلة الأولى والنصائح التي يجب عليك معرفتها.

أهمية القبلة الأولى والنصائح التي يجب عليك معرفتها

يترتب على القبلة الأولى الكثير من الأمور بين الشريكين بعد ذلك، فقد يكون قرار القبلة الأولى سبباً في خلاف وقد يكون ترجمة لمشاعر مشتركة بين الطرفين، بل وفي بعض الأوقات قد يكون إجابة بالموافقة على استكمال العلاقة.

وهناك مجموع من النصائح التي يجب معرفتها، منها:

لا يجب أن تحتوي القبلة الأولى على أي درجة من درجات العنف، فلا يجب أن يتم الضغط على الشفاه بأي نوع من أنواع الضغط الجنسي، فقد تكون هذه المرحلة في وقت لاحق، ولكن للمرة الأولى ينبغي أن يسير الأمر بهدوء بما لا يسبب إرباك للطرفين.
عنصر المفاجأة في العملية الجنسية بين الشريكين يجعلها أكثر متعة، ولكن في القبلة الأولى لا ينبغي أن يأتي الأمر فجأة ولكن يسبقه تمهيدات، فهذه التمهيدات تعطي الرجل إشارة بالموافقة أو الرفض، فقط يلجأ للمس الشعر أو الوجه، وفي هذه الحالة ستبدي المرأة انطباعها بالموافقة أو الرفض.
في حالة قوبلت الرغبة بالرفض فيمكن للرجل تدارك الأم بلطف دون أن يشعر بحرج، كأن يتراجع للخلف مستخدماً بعد التعليقات الطريفة التي تكسر الخجل بين الطرفين أو تحد من جمود اللحظة كأن يقول لها بمداعبة: “هل أردت تقبيلي الآن”، “كان هناك شيئاً أريد أن إزالته”، وهكذا من التعليقات الطريفة التي تُخرج الموقف من الخجل.

بالطبع يكون الأم متروك في النهاية للشعور، فسيشعر الرجل برغبة المرأة في تقبيله أو عدم استعدادها لذلك، ولكن حتى عندما يلاحظ الرجل استعداد المرأة لذلك، فمن الأفضل أن يعطيها إشارات للقبلة الأولى، كأن يحرك يديه على شعرها، أو على الوجه بطريقة ناعمة. فممارسة هذه الأفعال سواء من الرجل، أو المرأة بلمس يدي الشريك أو غيرها من الإشارات الأخرى، لها تأثيرها في تهيئة الجو وكسر حالة التوتر والأفكار التي قد تسيطر على الشريكين قبل اتخاذ خطوة القبلة الأولى.
كلمات ما بعد القبلة الأولى أمر مهم للغاية، فمن الضروري أن يستخدم الرجل كلمات المدح التي تعبر عن شعوره الجيد بهذه القبلة، ولا مانع من أن يقول لها كلمات تعبر عن انبهاره، كأن يقول لها “لم أتخيل أن يكون الأمر بهذا المتعة”، “رائحتك مميزة”، “لم أرغب في أن تنتهي هذه القبلة”، وغيرها من كلمات المدح التي سيكون لها تأثيرها القوي على المرأة والتي ستشعرها بمزيد من الثقة في لنفس وبمدى إعجاب الطرف الآخر بها.
لغة العينين، ففي بعض الأوقات قد يسيطر الخجل على الشريكين، وقد تكون الكلمات أو حتى الإشارات التي تعتمد على اللمس مثل لمس الشعر أو الوجه غير حاضرة، ويستسلم كل من الطرفين للأفكار التي تدور في رأسه حول احتمالية رفض الآخر، وهنا سيكون للغة العيون الدور الأساسي، كأن يقترب الرجل من المرأة قليلاً وينظر إلى اعينين والشفتين، فإذا بادلته نفس النظرات فهنا ستكون إشارة بدء القبلة الأولى.

هذه كان أهمية القبلة الأولى والنصائح التي يجب عليك معرفتها قبل خوض هذه التجربة في العلاقة، فالقبلة الأولى أمر يترتب عليه الكثير بعد ذلك، إلى جانب أنه سيصبح من أهم الذكريات في حياة الشريكين فيما يخص علاقتهما.