أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يُعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء، لكن مع تطورات العلاج والفحص المبكر فقد تحسنت معدلات بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة بصورة كبيرة منذ العام 1989م، ومن أهم وسائل تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي الوعي بالأعراض والحاجة إلى الفحص، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الثدي لا يقتصر على النساء فقط فقد يصيب الرجال أيضًا، وله عدة مراحل، حيث المرحلة الأولى تُسمّى سرطان الأقنية، إذ يُؤثر الورم فيها في الغدد اللمفاوية، ثم المرحلة الثانية والتي يبدأ الورم بالانتشار فيها إلى الغدد المجاورة، ومن ثم ينتشر السرطان إلى باقي أعضاء الجسم في المرحلة الثالثة، والأعراض الأولى لسرطان الثدي غالبًا هي ظهور منطقة سميكة من الأنسجة في الثدي أو كتلة تمتد أيضًا تحت الإبط.[١]
‘);
}
أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يُعدّ الكشف المبكر عن وجود سرطان في الثدي عند النساء مهم للعلاج الناجح والفعال للمرض، فهو يؤدي إلى نتائج ممتازة، ذلك على الرغم من عدم وجود علاج حالي نهائي للوقاية من سرطان الثدي، ويُكشَف مبكّرًا عن سرطان الثدي من خلال فحص التصوير الإشعاعي للثدي، والفحص السريري للثدي الذي يُطبّق عند طبيب مختص؛ لذلك لا بُدّ من التوعية بسرطان الثدي والتوصية بالفحص الذاتي المستمر للثدي، وهو أسلوب تعلّمته النساء في الماضي، لكنه لم يحقّق تحسنًا في النتائج. ويُعدّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي مهمًا؛ لارتباطه بزيادة عدد خيارات العلاج المتاحة، بالتالي زيادة احتمالية البقاء، وتحسين نوعية الحياة.[٢]
أعراض سرطان الثدي
في المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان الثدي قد لا تظهر أعراض واضحة للمرض، لكن قد يلاحظ بعضهم ظهور كتلة صغيرة متورمة على الثدي، وفي ما يلي عدد من أهم الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الثدي:[٣]
- الاحساس بألم في الثدي.
- تقشّر الجلد على الثدي أو حلمة الثدي.
- خروج بعض إفرازات الدم من الحلمة.
- زيادة في سمك كتل الثدي أو أنسجته، مما يجعلها تظهر على الأنسجة المحيطة.
- احمرار الجلد وتنقيره على الثدي كله.
- تورم جزء من الثدي، أو قد يحدث تورم كامل للثدي.
- تغير غير طبيعي ومفاجئ في حجم الثدي وشكله.
- تكّون كتلة تحت الذراع أو توّرم.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
قد تساهم بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهم هذه العوامل:[٤]
- الإكثار من شرب الكحول.
- التدخين.
- التعرض المباشر للإشعاع.
- قلة النشاط والخمول.
- السمنة المفرطة.
- وجود بعض الطفرات الجينية التي تسبب الإصابة بسرطان الثدي.
- العامل الوراثي، ووجود تاريخ عائلي بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض.
- التعرض للعلاج بهرمون الإستروجين، أو تناول حبوب منع الحمل الهرمونية لمدة طويلة.
خيارات علاج سرطان الثدي
يبدأ علاج سرطان الثدي بتحديد الطبيب لمرحلة السرطان من خلال إجراء الفحوصات التشخيصية، وبناءً على ذلك يضع خطته العلاجية المناسبة، والتي تتضمن عددًا من الخيارات المختلفة، إذ يجرى علاج السرطان بعدة طرق، ومن أهمها:[٤]
- الخيار العلاجي، الذي يجرى فيه استئصال الورم السرطاني مع جزء صغير من الأنسجة السليمة، وقد يحتاج إلى استئصال الثدي بأكمله، وفي حالات أخرى يُزال الكثير من العقد اللمفاوية، أمّا في الحالات المتقدمة من المرض فقد يتطلب الأمر إزالة كلا الثديين.
- العلاج بالإشعاع، الذي يجرى عن طريق استخدام الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج بالهرمونات.
- العلاج الكيميائي.
المراجع
- ↑Christian Nordqvist(13-11-2018), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑“Early Detection is Key”, www.carolmilgardbreastcenter.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ↑Jaime Herndon & Kimberly Holland, “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ^أبMayo Clinic Staff (22-5-2019), “Breast cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
