‘);
}
مفهوم المنهج التجريبي
يعرف بأنه المنهج المهتم بوصف الأحداث والوقائع التي جرت في الماضي وصفاً كيفياً حيث يقوم بتدوين عناصرها وتفسيرها ومناقشتها واعتماد ذلك الوصف لفهم الواقع الحالي والتنبؤ باتجاهاتها على المدى القريب والبعيد.[١]
ويعرف هذا المنهج أيضاً بأنه: إعادة إحياء للماضي عن طريق حشد الأدلة الماضية والقيام بتنظيمها وتبويبها وتحليلها، وتقديمها على هيئة حقائق سليمة وموثوقة، واستنباط أدلة وشواهد؛ تمكن من استيعاب موضوع ما أو قضية اجتماعية.
أهمية المنهج التجريبي
يمكن إبرازأهمية هذا المنهج في النقاط التالية:
- ملائم للتغلب على المشكلات والقضايا الحديثة بالرجوع لخبرات الماضي.
- يسهم في إبراز اتجاهات حاضرة ومستقبلية.
- يوفر الفرص لإعادة تقييم البيانات فيما يخص فروض محددة أو نظريات أو تعميمات برزت في الوقت الحاضر.
- يشير للأهمية النسبية للتفاعلات المتباينة الموجودة في الزمن السالف وتأثيراتها.[٢]
- يسهم في إبرازالمشكلات التي تعرض لها الأفراد في الماضي ويوضح كيفية مواجهتها.
- ايضاح العلاقة بين المشكلات والظواهر وكذلك بين البيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساهمت في بروزها.[٣]
- تقدم فكرة بسيطة عن العلاقات ما بين الظواهرالاجتماعية التي ساهمت في ظهور الصعوبات خلال فترة زمنية معينة.
- يسهم في ايضاح النظريات العلمية التي استند عليها في حل المشكلات، وطرق التغلب عليها.[٤]
- يمكن من دراسة طبيعة الأبحاث السالفة، وتحليلها بشكل بناء، عن طريق ايضاح ما تكتنفه من إيجابيات وسلبيات.
- يبين البدايات الأولية للظاهرة لتقديم حلول للتغلب عليها.
‘);
}
خطوات تطبيق المنهج التاريخي
تتمثل خطوات تطبيق هذا المنهج فيما يلي:[٥]
- تحديد المشكلة: إبرازالفكرة الرئيسية وما يثار حولها من استفسارات لاستنباط فرضيات.
- جمع المعلومات بالرجوع للمصادر: جمع عدد من المراجع ذات العلاقة بمشكلة البحث لتناولها والتحقق من مصداقيتها.
- نقد البيانات المجمعة: تحليل البيانات بشكل دقيق بهدف التأكد من صلاحيتها.
- تحليل فرضيات المنهج التاريخي: بإعادة صياغة الفرضيات للوصول للنتائج النهائية.
- تفسير النتائج وتقديمها من تقارير: تلخيص الاستنتاجات وعرضها لتقديم مقترحات مستقبلية.
عيوب المنهج التاريخي
بالرغم من أهمية المنهج التاريخي وفاعليته فهناك جوانب ضعف ينبغي الحد منها قدرالإمكان وهي:
- أن المعرفة التاريخية لا تقدم بشكل كامل وإنما بصورة جزئية للماضي وهذا يقلل من مصداقيتها.
- صعوبة اخضاع البيانات للتجريب وهذا يعيق إثبات فرضياتها.
- عدم القدرة على تعميم النتائج وذلك لارتباط الظاهرة بظروف زمانية ومكانية معينة.
- عدم القدرة على صياغة الفرضيات والتأكد من صحتها .
- صعوبة استخدام الأسلوب العلمي في الظاهرة التاريخية قيد الدراسة.[٢]
- يصعب تعميم النتائج لانه من المستحيل أن تتكررالأحداث مرة أخرى بتفاصيلها، ويتعذر مع ذلك صياغة تخمينات مستقبلية.
- التحليل الكيفي للبيانات يستند على الأدلة والبراهين التاريخية من مصادرها، فلا يوجد مقياس علمي دقيق يستند عليه للتأكد من مصداقيتها وهذا يضعف البحث.
- بسبب ارتباط هذا المنهج بالظواهر التي جرت بالماضي فمن المستحيل الجزم بأنها وقعت بهذه الكيفية أو تلك.
المراجع
- ↑ فاطمة عبد الرحيم النوايسة، أساسيات علم النفس، صفحة 92. بتصرّف.
- ^أبأميرة محمود دياب، العالم الجديد في التاريخ الحديث، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑فهد بن سيف الدين غازي ساعاتي، الإدارة الرياضية: مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية، صفحة 75. بتصرّف.
- ↑بلقاسم سلاطنية، حسان الجيلاني، المناهج الأساسية في البحوث الاجتماعية، صفحة 61. بتصرّف.
- ↑بلقاسم سلاطنية، وحسان الجيلاني، المناهج الأساسية في البحوث الاجتماعية، صفحة 64. بتصرّف.
Source: Mawdoo3.com