‘);
}

النشرة الجوية في الزراعة

تساعد التوقعات الجوية الدقيقة على التخطيط لأنشطة الناس اليومية، فمثلاً يحتاج المزارع لمعرفة أحوال الجو من أجل التخطيط لزراعة المحاصيل وحصادها؛[١] حيث يهتم المزارعون ومربّو الماشية ببيانات النشرة الجوية لمعرفة مدى رطوبة التربة والصقيع ودرجات الحرارة، بالإضافة إلى أنّهم اعتمدو على تلك البيانات من أجل معرفة الأوقات المناسبة للري والحراثة، وأيضاً من أجل معرفة أوقات نقل الماشية من مكان إلى آخر،[٢] وبهذا فإنّ الأرصاد الجوية تسهّل اتخاذ القرارات اليومية لإبعاد الناس عن الخطر.[١]

النشرة الجوية في الرحلات الجوية والسفر

تعتمد شركات الطيران على تنبؤات النشرة الجوية الدقيقة من أجل الحفاظ على سلامة جداول الرحلات وكفاءة تشغيل الطائرة، وذلك لأنّ الطقس يؤثر بشكل كبير على عملية سير الطائرات، فمثلاً قد تعيق السحب المنخفضة والضباب والأمطار الرؤية، وقد تكون العواصف الرعدية والبرق والاضطرابات الجوية غير مريحة للسفر، وتسبّب صعوبة للطيارين في التحكّم بالطائرات، الأمر الذي يضطرهم إلى تغيير الوجهة لأنها قد تسبب خطراً على الرحلات الجوية،[٣] ولتفادي مثل هذه المشاكل الجوية تُزوَّد الطائرات بوقود إضافي، وجهاز عرض الطقس، وجهاز عرض سرعة الرياح، كما أنّ ارتفاع الطائرة يُعرَض أمام الطيار لمساعدته على تجنّب سوء الأحوال الجوية، فإذا كان هنالك اضطرابات جوية فإنه يجب على الطيار أن يغير من مستوى الطيران، وذلك وفقاً لما قالته الكابتن ماري ستريديه (Marie Stridh) المختصّة في قيادة الطائرات.[٤]