‘);
}

تعليم الكبار

تعليم الكبار: هو تعليم مُوازٍ للتعليم الفنّي، والتعليم العامّ، وتستهدفُ برامجه الأفراد الباحثين عن فرصة التحاق بالتعليم الرسميّ، وتعزيز القدرات والمهارات؛ لتتناسب مع مهنة، أو حرفة ما،[١] ويمكن تعريف تعليم الكبار أيضاً بأنّه: مجموعة من المجهودات التربويّة التي تهتمّ بالشباب والكبار خارج منظومة بيئة التعليم التقليديّة، كالمدارس، والجامعات، كما أنّه يُعتبَر نشاطاً علميّاً ثقافيّاً فنّياً يُمارَس ضمن مُؤسَّسات خاصّة، ويقصدُه الكبار، والجماعات، برغبة شخصيّة، وهو يرتكزُ على مجموعة من الأفكار، والقِيَم، والمُمارَسات التي تتناسبُ مع مُتغيِّرات العصر، وتطوُّراته.[٢]

وقد عرَّفت المُنظَّمة العربيّة للتربية، والثقافة، والعلوم، ضمن برنامجها استراتيجيّة تعليم الكبار في الوطن العربيّ تعليم الكبار بأنّه: “مجمل العمليّات التعليميّة التي تجري بطريقة نظاميّة، أو غير نظاميّة، والتي يُنمّي بفضلها الأفراد الكبار في المجتمع قدراتهم، ويُثرون معارفهم، ويُحسّنون مُؤهّلاتهم التقنيّة، والمهنيّة، أو يسلكون بها سبيلاً جديداً؛ لكي يُلبّوا حاجاتهم، وحاجات مجتمعهم. ويشمل تعليم الكبار التعليم النظاميّ، والتعليم المُستمرّ، كما يشمل التعليم غير النظاميّ، وكافّة أشكال التعليم غير الرسميّ، والعفويّ المُتاحة في مجتمع يتعلَّم ويتَّسم بتعدُّد الثقافات، حيث يتمّ الاعتراف بالنهوج النظريّة التي ترتكز على التطبيق العمليّ”.[٢]