أهمية فطور الصباح
}
فطور الصّباح
يُعدّ الفطور أهمّ وجبة في اليوم؛ لأنّه يحفّز عملية الأيض في جسم الإنسان، ممّا يساعد في حرق السّعرات الحرارية طوال اليوم، فعند تناول وجبة الفطور في الصّباح يتلقّى الجسم إشعارًا بضرورة حرق السّعرات الحراريّة، فيبدأ بحرقها منذ الصّباح حتّى المساء، ويوفّر الطّاقة اللازمة لإنجاز الأمور، ويعين على التّركيز في المدرسة أو في العمل، كما أنّه يساهم في تحسين الذاكرة، ويخفّض مستوى الكوليسترول الضارّ في الجسم، ويقلّل فرص الإصابة بالسكّري وزيادة الوزن وأمراض القلب، أمّا في حال عدم تناول الفطور فإنّ الجسم يحافظ على السّعرات الحرارية الواردة بدلًا من حرقها[١][٢].
‘);
}
أهميّة فطور الصباح
لا شكّ في أنّ وجبة الفطور ضروريّة جدًا لصحّة جسم الإنسان، ولأداء أفضل للأشخاص، وفي ما يأتي بعض من أهميّة فطور الصّباح التي تزيد من رغبة الشّخص في تناول الفطور منذ اليوم فصاعدًا[٣]:
- يوفّر الوقود والتّغذية اللازمة والضّرورية للجسم: فتناول الكربوهيدرات في الفطور؛ مثل: الحبوب الكاملة، أو الخبز، أو الفاكهة الطّازجة، أو الخضروات، يعطي الجسم والدماغ الطّاقة والوقود اللازمين لبدء العمل في الجسم، أمّا تناول البروتين؛ مثل: الحليب قليل الدّسم، أو اللبن، أو الجبن، أو المكسّرات، أو البقوليّات، يساعد في الشّعور بالشّبع حتّى الوجبة التالية، ويمدّ الجسم بالقدرة على الصّمود.
- يحمي الشّخص من التعرّض للإصابة بالجلطة: ذلك لأنّ عدم تناول الفطور صباحًا يحفّز الشّخص على تناول وجبة دسمة لاحقًا، أو اختيار الأطعمة غير الصّحية والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
- يحافظ على وزن صحّي: فعدم تناول وجبة الإفطار يؤدّي إلى زيادة الوزن؛ لأنّ الجسم لا يحرق السّعرات الحرارية اللازمة.
- يساعد في استقرار نسبة السكّر في الدّم: ذلك للشّخص المصاب بالسكّري والسليم على حدّ سواء، لكنّ مرضى السكّري يجب ألّا يفوّتوا وجبة الفطور؛ لأنّ ذلك سيؤدي إلى خفض نسبة السكّر في الدّم، ممّا يجعل الشخص منهم قلقًا أو متعبًا أو سريع الانفعال، وقد يؤدّي إلى عدم انتظام ضربات القلب وحدوث نوبات، ويُنصح مرضى السكري بتناول كميّة متوازنة من الكربوهيدرات، والبروتين، والدّهون، والألياف.
- يحمي من أمراض القلب: فعدم تناول وجبة الفطور يجعل الأشخاص عرضةً للإصابة بتصلّب الشرايين، إذ تتضيّق الشّرايين وتتصلّب بسبب تراكم البلاك، ممّا يؤدّي إلى حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغيّة، كما أنّهم يكونون أكثر عرضةً لارتفاع ضغط الدّم ومستويات الكوليسترول في الدّم.
- يجعل عدم تناول الفطور الأشخاص يميلون إلى ممارسة العادات غير الصّحية: ذلك يؤدّي إلى حدوث مشكلات مرضيّة؛ مثل: أمراض القلب، إذ يميل الأشخاص الذين يفوتون تناول الفطول إلى التّدخين، وشرب الكحول، وممارسة التمارين الرّياضية بصورة أقلّ.
- يساعد تناول وجبة فطور صحّية بانتظام في تحسين أداء الشّخص: إذ إنّ كلًّا من الانتباه والتّذكر والتّركيز يتحسّن لدى الشّخص، خاصّةً طلّاب المدرسة الذين تُلاحَظ آثار الفطور على تحصيلهم الدراسي، إذ يحصلون على درجات أعلى في الامتحانات، ويكونون أقلّ عرضةً للتّشتت أو التأخّر في الدّراسة.
- يبطئ عدم تناول الفطور عمل الدماغ: ذلك لعدم وجود الطّاقة الكافية له، ممّا يجعل الجسم في وضع الخمول، ولن يستطيع الشّخص إنجاز أفضل ما لديه.
خيارات فطور الصباح
يوجد الكثير من الخيارات التي يمكن تناولها على وجبة الإفطار، وأفضلها الطّعام الصّحي الذي يوفّر العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم، ومن هذه الخيارات:[٤]
- البيض: يحتوي على كميّة كبيرة من البروتين، ممّا يساعد في الشّعور بالشّبع والامتلاء لمدة طويلة، وفي الوقت نفسه يحافظ البيض على مستوى السكّر في الدّم.
- الزّبادي اليوناني: يمتلك كميّة كبيرة من البروتين والكالسيوم والكربوهيدرات، ممّا يساعد في الشّبع، ويمنح الجسم الطّاقة.
- القهوة: تحتوي القهوة على نسبة كبيرة من الكافيين، مما يفيد في تحسين المزاج، والأداء الذهني، واليقظة، إذ أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ الكافيين يفيد في حرق الدّهون، وزيادة معدّل الأيض، بالإضافة إلى أنّ القهوة تحتوي على كمية كبيرة من مضادّات الأكسدة التي تقي من الإصابة بالالتهابات، وتحمي الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية، وتقي من خطر الإصابة بأمراض الكبد، ومرض السكّري من النّوع الثّاني.
- الشّوفان: يُعدّ الشوفان طعامًا صحّيًّا ومفيدًا جدًّا، وعنصرًا مهمًّا من عناصر الإفطار الصّباحي؛ ذلك لاحتوائه على ألياف بيتا جلوكان المفيدة للجسم، إلى جانب احتوائه على كميّة قليلة من الكوليسترول.
الخيارات الصحية لوجبة الإفطار
يوجد العديد من الخيارات المتاحة للاستمتاع بوجبة إفطار صحّية، إذ تتضمّن خيارات وجبة الإفطار ما يأتي:[٥][٦]
- دقيق الشّوفان: الذي يتميّز باحتوائه على نوع من الألياف الفريدة التي تُعرَف باسم بيتا جلوكان الشّوفان، إذ إنّها تفيد في التّقليل من مستوى امتصاص الكوليسترول، وتعزيز الشّعور بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى أنّ الشّوفان يحتوي على نسبة كبيرة من مضادّات الأكسدة التي تفيد في تعزيز صحّة القلب، كما يفيد في خفض ضغط الدّم المرتفع.
- بذور الشيا: تُعدّ هذه البذور من أهمّ البذور المُغذّية، ومن أفضل المصادر التي تحتوي على كميّة كبيرة من الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّها غنيّة بمضادّات الأكسدة.
- التوت: يتميّز التوت بأنّه من أهمّ الفواكه الغنّية بمضادات الأكسدة، ومن أنواع التّوت التوت البرّي، وتوت العُلّيق.
- الشّاي الأخضر: يتميّز بأنّه من أهمّ المشروبات الصّحية؛ فهو يحتوي على مادّة الكافيين التي تفيد في تحسين المزاج واليقظة، بالإضافة إلى أنّه يزيد من معدّل الأيض، كما يحتوي الشّاي الأخضر على نوع خاصّ من مضادّات الأكسدة تكمن مهمّته في حماية الجهاز العصبيّ والدّماغ والقلب من التّلف.
- الفاكهة: تتميّز أنواع الفاكهة جميعها باحتوائها على المعادن، والفيتامينات، والألياف، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى نسبة منخفضة من السّعرات الحرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمضيات تُعدّ من الفواكه الغنيّة جدًا بـفيتامين C.
- الجبن: يتميّز بأنّه من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، والذي يفيد بدوره في زيادة عمليّة التّمثيل الغذائيّ، ممّا يفيد في منح الشّعور بالامتلاء، والتّخفيف من مستوى هرمون الجوع.
المراجع
- ↑“The Science Behind Breakfast”, www.rush.edu, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑“Breakfast: Is It the Most Important Meal?”, webmd, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑Dennis Newman, “The Benefits of Eating Breakfast”، webmd, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (15-8-2018), “The 12 Best Foods to Eat in the Morning”، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑“The 12 Best Foods to Eat in the Morning”, healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑“Breakfast”, kidshealth, Retrieved 2019-5-22. Edited.