أهم أعمال عبد الملك بن مروان

أهم أعمال عبد الملك بن مروان ، عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، هو الاسم الكامل لعبد الملك بن مروان والذي أطلق عليه لقب ( أبو الوليد)،

Share your love

mosoah

أهم أعمال عبد الملك بن مروان

أهم أعمال عبد الملك بن مروان ، عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، هو الاسم الكامل لعبد الملك بن مروان والذي أطلق عليه لقب ( أبو الوليد)، والذي ولد في المدينة المنورة في العام السادس والعشرون من الهجرة، وقد توفى عن عمر يناهز الستين حيث توفى في مدينة دمشق( سوريا) في العام السادس والثمانين من الهجرة.

قد ركز موقع الموسوعة في هذا المقال علي أن يلقي الضوء علي أهم أعمال عبد الملك بن مروان، حيث يعد أحد أهم الخلفاء من خلفاء بني أمية وهو المؤسس الثاني للدولة الأموية، هيا نتابع في السطور القادمة لأهم أعماله.

أهم أعمال عبد الملك بن مروان :

لقد سطر التاريخ الكثير من أعمال عبد الملك بن مروان، ولعلنا نجد أن من أهم أعماله هي أنه امر بكسوة الكعبة المشرفة بخام الحرير والذي كان يتم صناعته في مدينة دمشق بسوريا، ومن ثم يتم إرساله إلي مكة المكرمة لكسوة الكعبة المشرفة.

ويضم إلي أهم أعمال عبد الملك بن مروان أنه يحسب له أنه في عهده قد اتسعت حدود الدولة الأموية بشكل كبير مبالغ فيه لتصل في ذلك الوقت إلي حدود ( سجستان شرقاً)، هذا فضلاً عن كونه قد قام من جانبه بسك عملة خاصة للدولة الأموية قام بتدوين اسمه عليها.

ومن ناحية أخرى أهتم عبد الملك بن مروان بتشييد الكثير من المساجد والجوامع والأبنية ذات القيمة التاريخية الهامة، ولعلنا نجد أن من أهم المساجد التي تم تشيدها في عهد عبد الملك بن مروان هو مسجد دمشق العتيق ومسجد قبة الصخرة ذاك المسجد المقدس والذي دوماً يحدث نوع من الخلط في ما بينه من ناحية وبين المسجد الأقصى من ناحية أخرى، والذي قد تم تشييده في مدينة القدس بجوار المسجد الأقصى.

هذا وقد عمل من جانبه علي توحيد كافة البلاد التي دخل فيها الإسلام في أثناء عهده، ومن أهم مميزات فترة حكمه أنه قد حافظ من جانبه علي الآمن والآمان بشكل لم يكن موجود في العهود السابقة عليه، ومن هذا المنطلق أصبح عبد الملك بن مروان أحد أهم الخلفاء في العصر الأموي وقد كان عهده أحد أهم العهود الأموية علي الإطلاق.

عبد الملك بن مروان البداية والنهاية :

لقد أكد ( ابن كثير ) في كتابه ( بداية ونهاية) أن عبد الملك بن مروان قد كان أحد أبرز الفقهاء في ذلك العصر الذي كان يحيا فيه، وكان دوماً يلازم المساجد وكان عابداً وزاهداً بشكل غريب، وقد تحدث عنه الكثير من العلماء والفقهاء في عصره، وعلي النقيض التام من شخصيته التي عرفت عنه في ما قبل أن يتولى الخلافة، فقد أكدت الكثير من الكتابات أن عبد الملك بن مروان قد اختلفت شخصيته بشكل مبالغ فيه وظهرت له شخصية مناقضة تماماً بعد أن تولى الخلافة سواء في علاقته بالمصحف الشريف والعبادة بشكل عام أو في ما يخص حديثه عن غيره من الخلفاء الذين سبقوه.

ومن أحد عباراته الهامة التي قالها عن عثمان بن عفان فور وفاته أنه قال أنني لم ولن أكون مثل ذاك الخليفة المستضعف، ويقصد هنا الخليفة عثمان بن عفان.

وهكذا يتضح لنا من العرض السابق الذي قدمه لكم موقع الموسوعة في ما يخص أهم أعمال عبد الملك بن مروان يتضح لنا أنه قد كان له ما له وعليه ما عليه، وأنه علي الرغم من قيامه بأعمال عظيمة إلا أنه كان له الكثير من السقطات.

المراجع :

1

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!