المحتويات:
أمراض الجهاز التناسلي
أمراض الجهاز التناسلي المعدية
كيف تنتقل أمراض الجهاز التناسلي من شخص لآخر؟
توجد الكثير من أمراض الجهاز التناسلي التي يكون لها تأثيراتها على صحة الجسم بشكل عام والعلاقة الحميمة أيضًا بشكل خاص، وسنعرض لك في السطور القادمة كل ما تريدين معرفته عن أمراض الجهاز التناسلي وكيف يمكن تجنب مضاعفاتها.
أمراض الجهاز التناسلي
- سرطان البروستاتا، ويعد واحد من أهم السرطانات الشائعة عند الرجال، ويؤدي إالى مجموعة من الأعراض الجانبية على رأسها الضعف الجنسي وصعوبة التحكم في المثانة.
- تكيسات المبايض، وتكيسات المبايض هي حالة تؤثر على مستويات هرمونات المرأة، وتحدث خلال سنوات الإنجاب (من سن 15 إلى 44)، فبين 2.2 و 26.7 % من النساء في هذه الفئة العمرية لديهن متلازمة تكيس المبايض، والعديد من النساء لديهن متلازمة تكيس المبايض ولكن لا يعرفن ذلك، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنه لم يتم تشخيص ما يصل إلى 70 % من النساء المصابات بتكيس المبايض.
- الشق الشرجي، وهو تمزق بسيط في الغشاء المخاطي الموجود داخل الشرج، ويحدث عندما يكون البراز صلبًا مما يجعله يتسبب في حدوث شقوق تسبب الآلام والنزيف أو تشنجات في نهاية فتحة الشرج. الشرخ الشرجي شائع حدوثه في الرضع، لكن يحدث أيضًا في أي سن، وفي الأغلب يتم علاجه بطرق بسيطة منها تناول أطعمة مليئة بالألياف، والبعض يحتاج إلى علاجات أقوى.، وإن لم يحدث الشفاء يكون اللجوء الأخير إلى الجراحة.
- ضعف الانتصاب، ويعد ضعف الانتصاب من الأمراض التناسلية الشائعة، ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي هو عدم القدرة على حدوث الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس، وتتنوع أسباب ضعف الانتصاب المفاجئ، وإذا حدث ضعف الانتصاب يجب الذهاب إلى الطبيب سريعا لمعرفة سبب المشكلة الأساسي وعلاجه، أو تناول الأدوية أو علاجات مباشرة أخرى لعلاج ضعف الانتصاب.
- الهربس التناسلي، وهو مرض معد وشائع ويتسبب في ظهور تقرحات وبثور في الفم والمناطق الحساسة.
وهذه الأمراض ليست أمراض الجهاز التناسلي الوحيدة، وإنما هناك العديد من الأمراض التي تستوجب متابعة الطبيب لمنع حدوث مضاعفات، وإن كانت الأمراض السابقة أبرزها وأشهرها.
أمراض الجهاز التناسلي المعدية
كثير من الأسباب تؤدي لحدوث الأمراض التناسليةوانتقال العدوى من شخص إلى شخص آخر، وبعض هذه الأمراض ينتقل عبر العلاقة الجميمة، ومن أهم الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي وتنتقل بسبب العلاقة الحميمة:
- داء المتدثّرات، هو أحد الأمراض المُعدية المنقولة جنسياً الأكثر شيوعاً لدى النساء، لاسيما الشابات، ويمكنها أن تصيب الجهاز التناسلي والمسالك البولية والعينين. وبدون علاج، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعمى والعقم ومرض التهابي حوضي والحمل المنتَبَذ. كما يمكن أن تعرّض المتدثّرات صحة الرضّع المولودين لأمهات مصابات لمخاطر شديدة. وهذا المرض يتم علاجه ولكنه يمكن أن يعود مرة أخرى، بحسب ما نشره موقع منظمة الصحة العالمية.
- المُشعرات، ومرض المشعرات هو الأكثر شيوعاً بين الأمراض المعدِية المنقولة جنسياً القابلة للشفاء، والكائن “المُشَعرة المهبلية”، هو طفيل يعيش في الجهاز التناسلي السفلي وينتقل عموماً عبر الاتصال الجنسي. ومشكلة هذا الطفيل هي أنه يمكنه أن يصيب المناطق غير المغطاة بعازل ، وعليه فإن العازلات لا تحمي تماماً من الإصابة بالمُشَعِّرات.
- الزهري، الذي ينتشر عبر الجنس المهبلي والشرجي والفموي، يسبِّب التهابات أو تقرحات، على أعضائك التناسلية، وإذا تُرِك الزهري دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وخيمة ودائمة مثل تلف المخ والعمى والشلل، وكثير من الأشخاص المصابين بالزهري لا تظهر عليهم أعراض ولا يعلمون أنهم مصابون.
- السيلان، بات السيلان على شفا أن يصبح مرضاً غير قابل للعلاج. ويرجع سبب الإصابة بالسيلان إلى بكتيريا، ويعالَج بنوعين من الدواء وإن كان أحدهما قد تم تطويره بالفعل مقاومة للأدوية. وربما لن نجد قريباً أي خيارات علاجية متبقية لحالات العدوى بالسيلان المقاوِمة للأدوية المتعددة.
ممارسات تتسبب في نقل الأمراض الجنسية وأمراض الجهاز التناسلي
- الجنس الفموي، فالجنس الفموي ليس آمن بشكل كامل حيث أن السوائل تنتقل إلى الفم ولكنه ويعتمد على الجنس الفموي لضمان عدم حدوث حمل. وقد يكون الجنس الفموي أحد أهم الخطوات التي تكسر ملل العلاقة الحميمة، وتمنحها التجديد، وقد يكون من الأمور المفضلة لدى الشريكين، إلا أنه له تأثيراته السلبية والتي يمكن أن تنتقل للطرف الآخر، ومن أهم ما يتسبب فيه الجنس الفموي، هو سهولة انتقال الأمراض الجنسية، والتسبب بظهور مشكلات جلدية مثل مشكلة الهربس على سبيل المثال.
- الجنس الشرجي، وهو ممارسة الجنس من الخلف ويعتقد البعض أيضا أنه آمن لأنه أحد الطرق المستخدمة لتجنب حدوث حمل إلا أنه غير آمن تماما مع انتقال الأمراض.
- القذف الخارجي، وهو ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كامل مع الحرص على حدوث عزل قبل القذف، ويعتقد كثيرين أن هذه طريقة أمنة طالما لم يحدث قذف على اعتبار عدم انتقال السائل المني من الرجل للمرأة وهو اعتقاد خاطئ بالطبع لأن حدوث أي اتصال جنسي بين الأعضاء التناسلية للطرفين به إمكانية لانتقال المرض من طرف لأخر.
وفي حالة ظهور أي عرض من الأعراض التي تشير لوجود مرض من أمراض الجهاز التنالي فلا تترددي لحظة في استشارة طبيبك المختص لمتابعة الحالة وتشخيصها ومنع حدوث أي مضاعفات.