‘);
}

الآثار العالميّة

تعتبر الآثار إرثاً تاريخيّاً شاهداً على الحضارات القديمة، والطقوس التي كانوا يمارسونها في تلك المعالم، وقد شيّدت هذه المعالم لأسباب مختلفة لكن تنحصر في حاجة تلك الحضارات للاستقرار، وحماية ممتلكاتها من الهجمات المختلفة، وأهمّ ما يميّز هذه الآثار تصميمها المعماريّ الجذّاب الهندسيّ الصنع، ويوجد العديد من سكان العالم يزورون هذه الأماكن بغية رؤية هذا التاريخ الجميل، وتقوم وزارت الآثار في البلدان المختلفة بالمحافظة على هذه المعالم، وترميمها لكي تبقى شامخةً في ربوعها.

أهمّ الآثار في العالم

سور الصين العظيم

تمّ بناء السور على فترات متعددة ففي عهد الحاكم تركيو صبحيو تشانغو تمّ بناء أجزاء منه، بهدف حماية ما تملك الصين من الهجمات المتعددة التي يقودها المغوليون والأتراك أو ما يعرف بالشعوب الشماليّة، ويعد تشين شي هوانغ هو العنصر البشريّ الأبرز في بناء نسبة كبيرة من السور، كما قام عام 221 قبل الميلاد بتوحيد الصين واتحادها، لكي ينهي بناء السور الذي اكتمل عام 204 قبل الميلاد وقد بلغ عدد المشاركين في بناء السور حوالي 300 ألف فرد، وقام كلّ أسرة هان، وسوي، ومنغ كلٌ في فتراته على بناء السور وتدعيمه ليبقى إرثاً تاريخيّاً، ويصل طول السور حوالي 6.700 كيلو متراً، ويُعتبر هو المعلم الوحيد البارز الذي يمكن رؤيته من سطح القمر، وصوت عليه في 7/ 7 / 2007 ميلاديّة ليكون أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة.