‘);
}

اكتشاف الطريق البحري إلى الهند

اكتشاف الدول الأوروبية للطريق البحري للهند يعد من أهم الاكتشافات الجغرافية في العصر الحديث، بسبب الزيادة المضطردة في الثروات التي حازتها تلك الدول من شبه القارة الهندية، لقد عرف الأوروبيون التجارة مع الهند من زمن بعيد، لكن المعاملات التجارية البرية لم تكن سريعة وآمنة، بالإضافة إلى تدخل تجار وسطاء من العرب والفرس لإيصال البضائع لأوروبا، وقد دفع البحث المحموم للأوروبيين لاكتشاف مصادر ثروات جديدة كريستوفر كولومبوس وبحارته إلى التوجه غربًا للوصول إلى الهند، واعتقد في بادئ الأمر أنه نجح في مسعاه عند وصوله لأمريكا الشمالية، ولكن من ناحية أخرى استطاع فاسكو دي غاما عبور الطريق حول القارة الإفريقية ليصل إلى الهند في عام 1498 ميلادية، ليبدأ فصل جديد في تاريخ الهند الحديث.[١]

اكتشاف القطب الشمالي

ثار الكثير من الجدل حول اكتشاف القطب الشمالي وهو أحد أركان الأرض الهامة للغاية والغنية بالثروات والكنوز التي من الممكن أن تعرفنا الكثير عن عالمنا الذي نعيش فيه اليوم، كان من المعروف أن المسكشف الأمريكي روبرت بيري هو أول من وصل إلى القطب الشمالي في التاسع من أبريل لعام ألف وتسعمائة وتسعة، إلى أن تقدم أحد المستكشفين الأمريكيين الآخرين بادعاء أنه وصل إلى هناك قبل بيري بعام تقريبًا، وهو المستكشف فريدريك كوك، ولم تحل تلك الأزمة بين المستكشفين حتى أعلنت الجمعية الجغرافية الأمريكية أن الصور التي التقطها بيري والسجلات التي قدمها متماشية مع تفاصيل رحلته، بينما تم التشكيك في مطالب كوك واتهامه بالاحتيال.[٢]