أهم القواعد الفقهية

‘);
}

أهم القواعد الفقهية

القواعد الفقهيّة في التّشريع الإسلاميّ كثيرةٌ متعدّدةٌ، ويندرج تحت كلّ قاعدة منها مسائل فقهيّةٌ متعدّدةٌ، ومن أهمّ هذه القواعد؛ خمس قواعد فقهيّة تُسمّى القواعد الفقهية الكبرى، أو القواعد الفقهيّة الكليّة، وهي؛ أولاً: قاعدة الأمور بمقاصدها، ثانياً: قاعدة لا ضرر ولا ضرار، ثالثاً: قاعدة اليقين لا يزول بالشّك، رابعاً: قاعدة المشقّة تجلب التّيسير، خامساً: قاعدة العادة مُحكمة.[١][٢]

قاعدة الأمور بمقاصدها

الأمور جمع أمر، والمقصود به لغةً؛ الحال، أمّا المقاصد فهي جمع مقصد وتعني؛ الإرادة والعزم، والمقصود من قاعدة الأمور بمقاصدها؛ أنّ كلّ عمل وتصرّف يقوم به المسلم المُكلّف مُرتبطٌ بنيّته وقصده من هذا العمل، فيتمّ النّظر لمقصوده سواءً كان مقصوداً جيداً، أو مقصوداً سيئاً، وأثر مقصوده على تصرّفاته ومعاملاته، ليترتّب على هذا المقصود الجزاء الدنيويّ، والجزاء الأخرويّ، ويندرج تحت هذه القاعدة كلّ ما يصدر عن الإنسان من قولٍ أو عملٍ، ومثال ذلك أنّ من وجد لُقطة فأخذها بقصد الاحتفاظ بها لنفسه؛ فيُعدّ غاصباً، أمّا من أخذها بقصد إرجاعها لأصحابها، فيُعدّ أميناً،[٣] وتعدّ هذه القاعدة من القواعد الأساسيّة عند المذاهب الفقهية.[٤]