‘);
}

التاريخ

يعدّ التاريخ جزءاً مهمّاً من حياتنا اليوميّة، وخاصةً ذلك التاريخ الذي يحمل بين أسفاره الحياة الأولى على هذه الأرض، ويُعتبر من أهم عوامل التغير في الوقت الحاضر، كما أنّه قد يؤثر في المستقبل القريب، وقد قام العديد من المستشرقين، والباحثين، والمؤرخين كتابة الأحداث التي حدثت في التاريخ الذي سبقه أو عاصره ليتم نقلها إلى الأقوام التي بعده، وتعتبر هذه الكتب من أكثر الكتب بلاغةً وقدرتها على الوصف الدقيق للأحداث.

أهم الكتب التاريخيّة

تاريخ الأمم والملوك

يعرف بتاريخ الطبري نسبةً إلى مؤلفه محمد بن جرير الطبريّ، والكتاب بنقل تاريخ وأحداث بداية الخلق وحتى سنة 302 هجريّة، ويعتبر آدم عليه السلام أول بشريّ على هذا الكون الذي ورد اسمه في الكتاب، وقد ذكر حياته كاملةّ منذ بدء الخلق وحتى آخر زمانه، وكان الطبريّ يعتمد في كتاباته على الأسانيد مهما كانت صحيحة أم مزيفة، وقد وجدت كتب أخرى مبسطة تقوم باختصار الكتاب بسبب حجمه الكبير الذي وصل إلى أكثر من 30 ألف ورقة ومن هذه الكتب: صفوة التاريخ للجرجاني، واختصار تاريخ الطبريّ للبغدادي، وقد قام القرطبي والهمذاني بالاستعانة في بعض الروايات من هذا الكتاب في رواياتهم ومؤلفاتهم.