أهم طرق حفظ الطعام

. حفظ الطعام . أهم طرق حفظ الطعام . التبريد . التجميد . التعليب . التجفيف . التخمير . التمليح حفظ الطعام تعد طرق حفظ الطّعام عبارة عن آليّة يتم بها حفظ

Share your love

أهم طرق حفظ الطعام

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١١:١٥ ، ٧ فبراير ٢٠٢٠
أهم طرق حفظ الطعام

‘);
}

حفظ الطعام

تعد طرق حفظ الطّعام عبارة عن آليّة يتم بها حفظ الأطعمة من التلف بعد حصادها أو ذبحها، حيث إنّ هذه الممارسات يتم اتباعها منذ القدم، وتعود أيضًا إلى عصور ما قبل التّاريخ، كما تعد طرق حفظ الأطعمة متعددة وشائعة، لكن يعد التّجفيف والتّبريد والتّخمير من أقدم طرق حفظ الطّعام المستخدمة، بينما تشمل الأساليب الحديثة والمتطورة الآن تعليب الأطعمة أو بسترتها أو تجميدها أو حتى استخدام الإشعاع أو القيام بإضافة المواد الكيميائيّة لحفظ الأطعمة المختلفة، كما تلعب المواد المستخدمة في تعبئة وتغليف الأطعمة أيضًا دورًا مهمًّا في المحافظة على الأطعمة الحديثة، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على أبرز وأهم طرق حفظ الطعام.[١]

أهم طرق حفظ الطعام

يعد الغذاء بطبيعته قابلًا للتلف النّاتج عن البكتيريا والخميرة والفطريات التي تؤدّي إلى تغيير نكهته بحيث تصبح غير شهيّة، كما تؤدّي عوامل التلف أيضًا إلى التسبب في حدوث بعض الأمراض أو المشكلات الصحيّة للأشخاص عن طريق انتقالها إلى الأجسام، وأحيانًا قد تسبب الوفاة، لذلك منذ آلاف السنين استخدم البشر طرقًا وأساليبًا مختلفةً لإطالة عمر الطّعام والحفاظ على سلامته لمدِّة أطول، وفيما يأتي توضيح لأهم طرق حفظ الطعام المستخدمة:[٢]

‘);
}

التبريد

يعد تبريد الطعام من أهم طرق حفظ الطعام وأقدمها وأكثرها شيوعًا واستخدامًا، حيث تعد طريقةً مفيدةً للحفاظ على الطّعام المراد تناوله في فترة قصيرة تتراوح من 3 إلى 5 أيًام، وللحفاظ على الطّعام أطول وقتٍ ممكنٍ ينصح بوضع الطّعام في أوعية محكمة الإغلاق للحفاظ على نكهتها ونضارتها، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بترتيب الثلاجة وتنظيم الأطعمة بشكلٍ مناسبٍ حيث يحتوي الجزء العلوي في الثلاجة على دجات حرارية مناسبة لحفظ بقايا الطّعام، ويعد بابها الجزء المناسب لحفظ المشروبات والتوابل، بينما يتم حفظ الخضروات والفواكه في الأدراج والرفوف السفليّة مناسبة لحفظ اللحوم والبيض.[٣]

التجميد

تعد درجات الحرارة ما بين 40 فهرنهايت إلى حالي 140 درجة فهرنهايت هي الدّرجات المناسبة لنمو البكتيريا والخميرة، لذلك يعد خفض درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة فهرنهايت يسهم في تباطؤ نمو وتكاثر البكتيريا والخميرة التي تسبب تلف الأطعمة، لكنّه لا يعمل على إتلافها أو قتلها، لذلك يعد التجميد وسيلة مناسبة لحفظ الطّعام لفترة أطول من الزّمن، كما تم استخدامه قديمًا ولكن مع توفر الأجهزة المنزلية في أوائل القرن العشرين أصبحت طريقة التفريز متاحة ومتوفرة للجميع.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

التعليب

يعد تعليب الطّعام وسيلة جيّدة لحظ الطّعام عن طريق إزالة الأكسجين من الأطعمة اللازم لنمو معظم الكائنات الحيّة الدّقيقة كالبكتيريا، لكن هناك بعضًا من أنواع الكائنات الحيّة الدقيقة التي تزدهر وتنمو في حالة انعدام الأكسجين، يتم الجمع بين عمليّة التعليب من عاملٍ آخرٍ يمنع تكاثر البكتيريا ونمو الميكروبات كالملح أو المحلول الملحي أو الأحماض، وتعد طريقة التعليب من أهم طرق حفظ الطّعام كما أصبحت اليوم من الطرق الشّائعة وذات الشعبيّة مع ظهور الثورة الصناعيّة.[٢]

التجفيف

تحتاج العديد من الكائنات الحيّة الدّقيقة الرّطوبة لنموّها، لهذا تعد إزالة الرّطوبة من الأطعمة وسيلةً فعّالةً جدًّا للحفاظ عليها من التّلف، كما تعد السّرعة في إتمام عمليّة الجفاف أساسًا لحفظ الطّعام من التّلف، حيث يتم إضافة درجات حرارة معتدلة للأطعمة لتسريع عمليّة التبخّر وقتل الميكروبات أو عن طريق استخدام أشعّة الشّمس الطّبيعيّة، بينما يتم اليوم في الأساليب الحديثة تسخين الهواء المتداول لتعزيز عمليّة الجفاف دون الحاجة إلى طهي الطّعام، ويعد التجفيف من أهم طرق حفظ الطعام وتحديدًا اللحوم والفواكه والأعشاب.[٢]

التخمير

يعد التّخمير من أقدم وأهم طرق حفظ الطعام المستخدمة والتي حافظت على شعبيّتها حتى اليوم، وتعود شعبيتها تحديدًا إلى نكهتها المميزة التي تنتج عن عمليّة التخمير، وفي الحقيقة يعد التّخمير شكلًا من أشكال تلف الطّعام الذي ينتج عن طريق التأثيرات المرغوبة التي توفر السّلامة والحماية من الكائنات الدّقيقة الضّارة، ويحدث ذلك عن طريق انتاج البكتيريا أو الخميرة التي يتم استخدامها في التخمير حمضًا ثانويًّا يعمل على منع البكتيريا الضّارة من النمو والتشكّل، كما تعد الكائنات الحيّة الدقيقة أو البكتيريا المستخدمة في عمليّة التخمير إضافةً صحيّةً للجهاز الهضمي.[٢]

التمليح

يعد التمليح من أقدم الطرق المستخدمة في حفظ الطّعام، وفي العصور القديمة تم استخدام أملاح منطقة البحر البيض المتوسّط لحفظ الأسماك واللحوم والفواكه والخضروات المختلفة، ويحفظ التمليح الأطعمة المختلفة عن طريق إزالة الرّطوبة منها وتكوين بيئةٍ غير مناسبةٍ لنمو وتكاثر الميكروبات، حيث ينمو عددًا قليلًا جدًّا من البكتيريا في المحاليل الملحيّة عالية الملوحة؛ لذلك تعد إضافة كميّة كبيرةً جدًّا من الملح وسيلةً فعّالةً للحفاظ على الأطعمة، ولكنّها تعد غير مستساغةً بسبب كميّة الملح العالية، لذلك يتم إضافة المحاليل الحمضيّة عادةً، ويستخدم التمليح في حفظ العديد من الأطعمة مثل: اللحم المقدد والأسماك المدّخنة والزيتون والليمون.[٢]

المراجع[+]

  1. “Food preservation”, www.britannica.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. ^أبتثجح” Common Methods of Food Preservation”, www.thespruceeats.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  3. “How to Preserve Food”, www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!