أورام القولون والمستقيم
}
أورام القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم المعروف أيضًا باسم سرطان الأمعاء، أو سرطان القولون، أو سرطان المستقيم؛ هو أيّ سرطان يصيب القولون والمستقيم، وتُقدّر جمعية السرطان الأمريكية بأنّ رجلًا واحدًا من كلّ 21 رجلًا، وامرأة واحدة من أصل 23 امرأةً في الولايات المتحدة يصابون بسرطان القولون والمستقيم.
ويُعدّ سرطان القولون ثاني أكثر سرطان مسبب لوفيات السرطان لدى النساء، والسبب الثالث عند للرجال، ومؤخرًا بدأ معدل الوفيات بسبب سرطان القولون والمستقيم بالانخفاض تبعا لتحسين التشخيص المبكر له، وقد يكون سرطان القولون والمستقيم حميدًا أو خبيثًا، وينتشر السرطان الخبيث إلى أجزاء أخرى من الجسم ويُتلفها، ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بسرطان القولون، والتي من المهم رؤية الطبيب إذا استمرت لمدة 4 أسابيع أو أكثر ما يلي[١]:
- تغير في عادات الإخراج.
- الإسهال أو الإمساك المستمران.
- الإحساس بأنّ الأمعاء ممتلئة ولم تُفرَغ بشكل كامل أو صحيح حتى بعد الإخراج.
- ظهور الدم في البراز بشكل متكرر، أو اسوداد لون البراز.
- خروج دم أحمر فاتح من المستقيم.
- ألم في البطن وانتفاخه.
- شعور بالامتلاء في البطن، حتى بعد عدم تناول الطعام لمدة من الزمن.
- التعب أو الإرهاق الشديدان.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- تورم في البطن.
- نقص الحديد غير المبرر عند الرجال، أو عند النساء، حتى لو بعد انقطاع الطمث.
وقد يشير ظهور معظم هذه الأعراض أيضًا إلى الإصابة بحالات أخرى محتملة.
‘);
}
أنواع أورام القولون والمستقيم
تشكّل الأورام الغدّية 96٪ من أورام القولون والمستقيم، وتبدأ هذه السرطانات في الخلايا التي تصنع المخاط الذي يرطّب القولون والمستقيم ويليّنهما من الداخل، أمّا الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا من الأورام الغدية تشمل[٢]:
- الأورام السرطاوية، إذ تبدأ هذه الخلايا المنتجة للهرمونات الخاصة في الأمعاء.
- أورام جهاز الهضم المعوية، تبدأ من خلايا جدار القولون، ويُعثَر على هذه الأورام في أيّ مكان في جهاز الهضم، وليس في القولون فقط.
- الأورام اللمفاوية، تحدث في الغدد الليمفاوية غالبًا، لكنّها تحدث في القولون أو المستقيم أو الأعضاء الأخرى غالبًا.
- الأورام اللحمية، تبدأ في الأوعية الدموية، أو في طبقات العضلات، أو الأنسجة الضامة الأخرى في جدار القولون والمستقيم، وهذا النوع من الأورام نادر الحدوث في القولون.
عوامل خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون على ما يلي[٣]:
- تقدم السن؛ يصاب الشخص بسرطان القولون في أيّ عمر، لكنّ غالبية المصابين بسرطان القولون تزيد أعمارهم على 50 عامًا، حيث معدلات الإصابة به تزداد لدى هؤلاء الأشخاص، وسبب ذلك غير واضح.
- التاريخ الطبي؛ إذا كان الشخص أو أحد من عائلته يعاني من أورام في القولون أو المستقيم حتى ولو كانت حميدة؛ فإنّ نسبة الإصابة بسرطان القولون لديه في المستقبل قد تصبح أعلى.
- الالتهابات المعوية؛ حيث وجود الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون يزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان.
- الطفرات الجينية؛ حيث بعض المتلازمات الموروثة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير، ومنها متلازمة لينش، التي تُعرَف باسم سرطان القولون والمستقيم الوراثي أيضًا.
- النظام الغذائي؛ قد يكون النظام منخفض الألياف والغني بالدهون وانعدام ممارسة الرياضة مرتبطين بزيادة نسبة الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم لدى الأشخاص.
- السكري؛ حيث الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القولون.
- التدخين؛ إنّ الأشخاص الذين يدخّنون قد يصبح لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القولون.
المراجع
- ↑Christian Nordqvist (9-1-2018), “Colorectal cancer: What you need to know”، medicalnewstoday.com. Edited.
- ↑“What Is Colorectal Cancer?”, cancer.org. Edited.
- ↑“Colon cancer”, mayoclinic.org. Edited.
