أورام المستقيم وأعراضها
}
أورام المستقيم
المستقيم هو الجزء السفلي للقولون الذي يربط الأمعاء الغليظة بالشرج، وتقوم وظيفته الأساسية على تخزين البراز الناتج استعدادًا للخروج من الجسم، إذ يشبه القولون في تكوينه، وتكون الطبقات الثلاث لجدار المستقيم كما يأتي:
- الغشاء المخاطيّ، وهو الطبقة من جدار المستقيم تمتدّ على السطح الداخلي، ويتكوّن الغشاء المخاطي من الغدد التي تفرز المخاط للمساعدة على مرور البراز.
- العضلات نفسها، تتكوّن هذه الطبقة الوسطى من جدار المستقيم من عضلات تساعد المستقيم على الحفاظ على شكله وتقلّصه بطريقة منسّقة لطرد البراز.
- مسراق المستقيم، هي الأنسجة الدهنية التي تحيط بالمستقيم.
بالإضافة إلى هذه الطبقات الثلاث يوجد عنصر مهم آخر في المستقيم هو العقد اللمفاوية المحيطة، وهي جزء من الجهاز المناعي تساعد على إجراء مراقبة للمواد الضارّة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا التي قد تهدّد الجسم، إذ يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية من المستقيم إلى الغدد الليمفاوية في طريقها إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما هو الحال في سرطان القولون.
‘);
}
يعتمد تشخيص سرطان المستقيم وعلاجه على مدى عمق انتشار السرطان إلى جدار المستقيم والغدد الليمفاوية المحيطة، ومع ذلك على الرّغم من أنّ المستقيم جزء من القولون إلّا أنّ موضع المستقيم في الحوض يجعل العلاج أصعب مقارنةً بسرطان القولون[١].
أعراض أورام المستقيم
يعدّ النزيف أكثر أعراض سرطان المستقيم شيوعًا، ويحدث في 60% من المرضى، ومع ذلك فإنّ العديد من سرطانات المستقيم لا تُنتج أي أعراض، ويجري اكتشافها خلال فحوصات الفحص الرقمي أو التنظير، وقد تشمل العلامات والأعراض الأخرى لسرطان المستقيم ما يأتي[٢][٣]:
- تغيُّر عادات الأمعاء، في كثير من الأحيان يكون على شكل إسهال، وقد يتغيّر ملمس البراز، ويوجد شعور غير كامل بإخلاء الفضلات، وإحساس مُلحّ بضرورة التغوّط.
- نزيف غامض، مع وجود دم داكن أو أحمر في البراز.
- الألم في البطن، قد يصاب المصاب بأورام المستقيم بمغص يرافقه الانتفاخ.
- آلام الظهر، عادةً ما تكون علامةً متأخّرةً ناجمة عن انتشار الورم أو ضغط جذوع العصب.
- الأعراض البوليّة، إذ قد تحدث في حالة انتشار الورم أو ضغطه على المثانة أو البروستاتا.
- التوعّك.
- آلام الحوض من الأعراض المتأخّرة، وعادةً ما يسبّبها ضغط جذع العصب.
- حالات الطّوارئ، مثل التهاب الصفاق.
- وجود مخاط في البراز.
- حركات الأمعاء المؤلمة.
- فقر الدّم بسبب نقص الحديد.
- فقدان الوزن غير المبرّر.
- الضعف أو التّعب.
علاج أورام المستقيم
يختلف علاج أورام المستقيم اعتمادًا على حجم الورم، ومكان انتشاره، وعمر المريض، والصحة العامة، لتحديد المزيج المناسب من العلاجات، وكذلك توقيت كل علاج، إضافةً إلى اختيار العلاج حسب مرحلة المرض، ويكون العلاج كالآتي[٤]:
المرحلة صفر
- إزالة الأنسجة المشبوهة أثناء تنظير القولون.
- إزالة الأنسجة أثناء عملية جراحية منفصلة.
- إزالة الأنسجة وجزء من المنطقة المحيطة.
المرحلة الأولى
- البتر المحلّي أو الاستئصال.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
المرحلتان الثانية والثالثة
- العملية الجراحية.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
المرحلة الرابعة
- الجراحة، وربما في أكثر من منطقة واحدة من الجسم.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاجات المستهدفة، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، أو مثبطات الأوعية الدموية.
- الاستئصال بالبرودة، وهي عملية تستخدم سائلًا باردًا لتدمير الأنسجة غير الطبيعية.
- الاستئصال بالترددات الراديوية، وهو إجراء تستخدم فيه الموجات الراديوية لتدمير الخلايا غير الطبيعية.
- دعامة لإبقاء المستقيم مفتوحًا إذا جرى حظره بواسطة ورم.
- العلاج التلطيفي لتحسين حياة المريض.
المراجع
- ↑Charles Patrick Davis, MD, PhD, “What Is Rectal Cancer?”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
- ↑Burt Cagir, MD, FACS (31-8-2018), “Signs and symptoms”، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑“Symptoms”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-7-2019. Edited.
- ↑Ann Pietrangelo (25-10-2018), “What are the treatment options by stage?”، www.healthline.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.