‘);
}

أورام على الكبد

تقتضي وظيفة الكبد التصفية المستمرة للدم الموزع عبر الجسم، فيحوّل المواد الغذائية والأدوية الممتصة من الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية جاهزة لاستخدام الجسم، كما يخلّص الدم من السموم والفضلات الكيميائية الأخرى، وتزداد احتمالية تعرض الكبد للإصابة بالأورام الحميدة والخلايا السرطانية التي تنتقل عبر مجرى الدّم؛ نظرًا لمرور جميع دم الجسم من خلاله، فقد يصاب الكبد بسرطان الكبد الأولي، وهو السرطان الذي يبدأ في الكبد، أو السرطان الثانوي أو النقيلي، وهو السرطان الذي ينشأ في أجزاءٍ أخرى من الجسم وينتشر إلى الكبد.

تمثّل السرطانات الثانوية معظم حالات سرطان الكبد، ويشكل سرطان الكبد الأولي حوالي 2% من أنواع السرطان في الولايات المتحدة، في حين يشكّل حوالي نصف جميع أنواع السرطان في بعض البلدان غير المتقدمة، ويعود السبب في ذلك إلى تفشي التهاب الكبد الناجم عن إصابة الأشخاص بالفيروسات المعدية، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.[١]