أول أعراض سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يُعدّ سرطان الثديّ من أكثر أنواع السّرطانات شيوعًا بين النّساء، ويُعدّ المُسبّب الثّاني للوفاة لدى النّساء بعد سرطان الرّئة، لكن منذ عام 1989م قلّت عدد الوفيات نتيجة الإصابة بسرطان الثدي؛ وذلك نتيجة زيادة الوعي حول أعراض الإصابة بمرض سرطان الثّدي وأهميّة الكشف المبكّر عنه، ممّا سهّل من العلاج وقلّل من عدد الوفيات، كما يُعرَف سرطان الثديّ أنّه نمو غير طبيعيّ لخلايا الثديّ، إذ يكون النمو خارجًا عن سيطرة الجسم، وأمّا بالنّسبة للعلاجات المتاحة لسرطان الثدي فهي العلاجات الجراحيّة، والعلاج الكيماوي، والعلاج بالإشعاع، والعلاج البيولوجيّ، والعلاج الهرمونيّ.[١][٢]
‘);
}
أوّل أعراض سرطان الثدي
عادةً تكون أوّل أعراض سرطان الثدي الإحساس بوجود كتلةٍ من الأنسجة الصّلبة في الثدي، أو تحت الإبط، لكن قد توجد أعراض أخرى تشمل ما يأتي:[١]
- الشّعور بألم في الإبطين أو الثديين غير مرتبط بفترة الدّورة الشّهريّة.
- تجعّد سطح جلد الثدي واحمراره، إذ يُصبح مُشابهًا لقشرة البرتقال.
- تسطّح الجلد الذي يُغطّي الثّدي.
- ظهور طفح جلديّ حول حلمات الثدي، أو على واحدة فقط من الحلمات.
- ظهور إفرازات من الحلمة، إذ قد تحتوي هذه الإفرازات على دم.
- ظهور الحلمة غائرةً أو مقلوبةً.
- تغيّر حجم الثّدي أو شكله.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:[١]
- العمر: إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدّم العمر.
- العامل الوراثيّ: إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا كان أحد الأقارب مُصابًا بالمرض.
- الإصابة السّابقة بسرطان الثّدي: إذ أظهرت الدّراسات أنّ النّساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي سابقًا، أو اللواتي كانت لديهنّ أورام حميدة هنّ أكثر عُرضةً للإصابة به مرّةً أخرى.
- التعرّض لهرمون الإستروجين: إذ يحدث ذلك عند انقطاع الطمث، إذ يزداد هرمون الإستروجين في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- السّمنة: في حالة انقطاع الطّمث عند النّساء تزيد نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ممّا يُؤدّي إلى زيادة الوزن لدى النّساء، ممّا يجعلهنّ أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الثّدي.
- تناول الكحول: إذ يُؤدّي ارتفاع معدّل استهلاك الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- التعرّض للإشعاع: إذ إنّ العلاج الإشعاعيّ لسرطان غير سرطان الثّدي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي في وقتٍ لاحق.
- علاج الهرمونات البديلة: إذ تُعدّ النساء اللواتي يتناولن هرمون الإستروجين وحبوب منع الحمل أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الثدي.
مراحل سرطان الثدي
تقسم مراحل انتشار مرض سرطان الثدي إلى خمس مراحل، وهي:[٣]
- المرحلة صفر: هي المرحلة التي يمكن تشخيصها مبكرًا، إذ يكون الورم موجودًا في قنوات الحليب ولم ينتقل إلى مكانٍ آخر.
-
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يُوصَف سرطان الثدي بأنّه يتحرّر لمهاجمة الخلايا السّليمة، وتُقسم هذه المرحلة إلى قسمين، وهما:
- المرحلة أ، وفيها ينتشر السّرطان إلى أنسجة الثدي الدّهنيّة، ولا يتجاوز حجم الورم حبّة الفول السّودانيّ.
- المرحلة ب، تعني انتشار بعض الخلايا السّرطانيّة في القليل من العقد الليمفاويّة.
-
المرحلة الثانية: في هذه المرحلة قد يكبر حجم الورم، أو يبقى نفس الحجم، ويُقسم إلى قسمين، هما:
- المرحلة الثانية أ، يكون حجم الورم صغيرًا، ويمكن أن ينتشر في القليل من العقد الليمفاويّة.
- المرحلة الثانية ب، يكون حجم الورم أكبر بحجم حبّة الجوز، كما قد ينتشر في بعض العقد الليمفاويّة.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يُعدّ السّرطان متقدّمًا؛ إذ يكون قد انتشر في العديد من العقد الليمفاويّة تحت الإبط إلى الأنسجة المحيطة بالثدي، ويكون من الصّعب علاجه.
المراجع
- ^أبت Christian Nordqvist (2018-11-13), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-4-17. Edited.
- ↑“What Is Breast Cancer?”, www.cancer.org, Retrieved 2019-4-16. Edited.
- ↑“What Are the Stages of Breast Cancer?”, www.webmd.com, Retrieved 2019-4-16. Edited.
