‘);
}

أول شهيدةٍ في الإسلام

إنّ أول شهيدة في الإسلام هي سمية بنت الخياط، استشهدت بعد أن تحدّت أبي جهل بإيمانها القوي بالله تعالى، فاستشهدت بعد أن طعنها بحِربةٍ فكانت أول شهيدةٍ في الإسلام، وشهد لها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها من أهل الجنة، فأصبحت سيرتها من أعظم السير المنقولة بصمودها وإيمانها، رغم أنّها كانت أَمةً.[١]

إسلام سمية بنت الخياط

كانت سمية بنت الخياط من السابقين إلى الإسلام مع زوجها بدعوةٍ من ابنهما عمار بن ياسر الذي كان سابع من أعلن إسلامه، وكان ياسر أبا عمار قد دخل مكة المكرمة مع أخوين له باحثين عن أخٍ مفقودٍ لهم، فطابت له مكة المكرمة، فما كان منه إلّا أن حالف سيداً مخزومياً من سادات قبيلة قريش، وذلك ليتمكّن من العيش في المجتمع الجاهلي الذي يتسلّط على الضعفاء بأمنٍ وأمانٍ، وبعد ذلك فتزوج من مولاته سمية بنت الخياط، فأنجنت منه عماراً.[٢]