‘);
}

خلق الله

التفكّر في خلق الله من أسباب الإيمان بالله سُبحانهُ وتعالى، وهذا أمرٌ مطلوب منّا كمُسلمينَ أن نقومَ به، فعلينا أن نتفكّرَ في خلقِ الله ولا نتفكّرَ في ذاتِ الله، لأنّهُ جلّ جلاله لا تُدركهُ الأبصار وهوَ يُدركُ الأبصار، وكلّما أمعنّا النظر في خلق الله اكتشفنا عظمة حِكمة الله ودقّة صُنعه التي لا يستطيع الإتيان بها غيرهُ جلّ جلاله، فالكواكب والنُجوم والمجرّات ومليارات التجمّعات الفلكيّة تنتظم حركيّاً في نظامٍ واتّزان وهذا من دلائل عظمةِ الله جلَّ جلاله.

وهُناك من الأمور الكثيرة التي غابت عن حسّنا ولم يتناهَ إليها تفكيرُنا خُصوصاً ما يتعلّق منها ببدءِ الخليقة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أوّل ما خلَقَ الله في هذا الكون الواسع.