أول من كتب القرآن

‘);
}

أول من كتب القرآن من قريش

كان أوّل من كتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- من الوحي في مكة من قريش: عبد الله بن سعد بن أبي سرحالعامري، ولكنه ارتدّ عن الإسلام، وعاد إليه يوم الفتح، فحسن إسلامه، ولم يُشهد له بعدها إلا بالخير، حتى أن عثمان -رضي الله عنه- ولّاه مصر، ففتحت على يديه إفريقية فتحاً عزيزاً عظيماً، وقد انتقل إلى فلسطين ومات فيها.[١]

فقد جاء الإسلام لِيَرقى بجميع جوانب الحياة، حتى أنه جاء ليرقى بجانب الكتابة عند العرب، وللنهوض بها، فقد كان للكتابة دور عظيم في حفظ الوحي، وتبليغ الرسالة إلى الملوك والأمم، وقد اعتنى النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك يوم جعل فدية الأسرى يوم بدر تعليم الصبيان الكتابة، فكانت فرصة جديرة بالذكر في انتهاز الفرصة للتعليم، ونشر الكتابة.[٢]