يحتفل العالم في شهر أيار (مايو) من كل عام بالإنجازات التي يتم تحقيقها لتحسين السمع والنطق لدى الجميع، ويعد فرصةً لرفع مستوى الوعي حول اضطرابات التواصل، والعلاجات المتوفرة التي يمكن أن تغير حياة الكثير من الأفراد.

وفي عام 2019، سيكون موضوع الحملة التي تتم إقامتها على المستوى العالمي هو “التواصل طوال الحياة”. يذكر أنه يتوافر العديد من الموارد عبر المنظمات والمؤسسات المحلية والعالمية المرتبطة ببعضها البعض والمعنية بالسمع والنطق لنشر الوعي، وتوفير خدمات الفحص والتشخيص لمن يحتاج إليها، والتعريف بالعلاجات الثورية العالمية التي باتت متوفرة.

يذكر أن مشكلات الاتصال هي الأوسع انتشاراً والأكثر ملاحظةً لدى فئة الأطفال وخاصة أولئك الذين يرتادون المدارس في المراحل المبكرة من حياتهم، كما أنها منتشرة أيضاً لدى نسبة من البالغين، ولدى نسبة لا بأس بها من المسنين، إما نتيجىةً لعيوب خلقية، أو التعرض لحوادث، أو أمراض، أو اضطرابات مختلفة، أو نتيجةً للتقدم في السن.