“أين الدول العربية؟”.. مسؤول فلسطيني: ترامب يخالف القانون الدولي ويُصر على إحراج ضيوفه وابتزازهم لنقل سفارات بلادهم لمدينة القدس وأي دولة ستنقل سفارتها سنقطع العلاقات معها ونسحب السفير

Share your love

الفهرس

رام الله- الأناضول-قال أمين سر اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يُصر على إحراج ضيوفه لنقل سفاراتهم للقدس” .

وأضاف في تغريدات على صفحته على تويتر “الرئيس ترامب، ليس فقط ملتزم بمخالفة القانون الدولي، ولكنه يُصر على إحراج ضيوفه”.

وتابع عريقات مخاطبا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش “لا داعي لأن تُحرَج، تمسّك بالقانون الدولي، لا تخضع للابتزاز، لا تنقل سفارة بلادك إلى القدس”.

وقال عريقات في تغريدة أخرى “سوف نبذل جهودا جبارة، لمنع مخالفة القانون الدولي، ونقل أي سفارة الى القدس (..) أي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها معها وتسحب سفيرها”.

وتساءل “أين الدول العربية والإسلامية؟ أليس هذا هو السؤال يا أصحاب الحرص على فلسطين؟”.

والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة أيضا، أن دولتي صربيا وكوسوفو، تعتزمان نقل سفارتي بلديهما إلى مدينة القدس.

وسبق أن أعلن ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة إليها.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967، ولا ضمها إليها في 1981.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!