أين تقع جزيرة قبرص

‘);
}

تاريخ قبرص

يرجع تاريخ قبرص قديما للشعوب التي سكنتها فقد تمّ استيطانها من اليونان فغزا قبرص كلّ من الأشوريين، والمصريين، والفرس، والروم واليونان، وقام القديس بلس، والقديس برنابا إلى نشر الدين المسيحي في قبرص فأصبحت قبرص من الإمبراطورية البيزنطية، وقام الملك ريتشارد بالاستيلاء على قبرص وبيعها إلى الفرنسيين، ثمّ قام الأتراك العثمانيون بفتح جزيرة قبرص في القرن السادس عشر وقاموا بحكمها إلى أن قاموا بتسليمها إلى بريطانيا.

معالم قبرص وفنونها

تشتهر في قبرص الموسيقى اليونانية والرقص الإيقاعي اليونانيّ المنتشر في كل مكان وعدد كبير من المطاعم، وتتوفّر جميع أنواع الموسيقى اليونانية في كل الفنادق، وكما أنّ الفنادق تضم جميع الخدمات لذلك يأتي إليها السياح من جميع بقاع الأرض للتمتع بالشواطئ الخلابة والرقص والموسيقى، وهناك العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة في قبرص منها:

• ليماسول: وهو منتجع يقع على شاطئ جميل طوله عشرة أميال ويوجد بهذا المنتجع مراكز تسوّق ومطاعم التي تناسب جميع الأذواق، ويوجد بها قلعة ليمسوس ومتحف قبرص، ومتحف آثار، ومتحف فن شعبيّ، وحدائق البلدية، ويوجد صالة عرض للفنون ويوجد الكثير من الفنادق الفخمة.
• منطقة اموكوستوس وشواطئها الذهبية: التي توفر الراحة والاسترخاء ويوجد بها أجمل الشواطئ ماكرونيوس، وخليج شجر التين، وفنادقها الفاخرة ذات النجوم المختلفة التي تجذب الباحثين عن الشمس الدافئة، ويوجد طواحين الهواء التقليدية، وكما تمّ عمل طرق ريّ حديثة ليتمّ ري التربة الحمراء الخصبة.
• منطقة ترودوس وجبالها: حيث المناظر الخلابة وبيوت الريف القديمة وغابات الصنوبر وشجر الأرز.
• نيقوسيا: وهي من أقدم العواصم وتقع في قلب قبرص، وتتميز بوابتها الجميلة والتي كانت تحمي المدينة القديمة، وأجملها بوابة فاما جوستا التي ما زالت موجودة إلى وقتنا هذا، كما يوجد مجموعة من المطاعم التي ترضي جميع الأذواق.